٣ ـ الخياط :
وصفته ابنته في وثيقة الوقف المسجلة على جزء من تفسيره الفارسي المسمى بالتبيان السليماني ، فقالت : المرحوم مولانا ميرزا محمد الشهير بخياط مؤلف هذا الكتاب (٣٤).
٤ ـ الميرزا :
تكرر وصفه بذلك ، فوصف هو نفسه به في كتبه ، ووصفه الآخرون عند ترجمته ، وحتى المجلسي والخونساري في تقريظ كتابه.
والكلمة فارسية تعني ـ تارة ـ الكاتب لشخص آخر ، ويطلق ـ أخرى ـ على المساعد في العمل ، وأكثر ما يراد به الهاشمي من ناحية أمه ، أي من أم علوية ، وترادفها كلمة «الشريف» في مصطلح بعض المؤلفين في اللغة العربية.
ولم نعرف وجه توصيفه بذلك.
٥ ـ السنابادي :
قال شيخنا في الطبقات وصفه بذلك الشيخ لطف الله ، الذي صحح المترجم له نسخة (شرح شواهد ابن الناظم) وقابلها بنسخة خط المؤلف وكتب في آخرها أنه فرغ من التصحيح في (١٥ شهر رمضان ١٠٨٧) ووهب النسخة للشيخ لطف الله ، فكتب هذا في آخره بخطه الثلث الجيد ما صورته :
هو حسبي وكفى ، هذا مما وهبه لي المولى ، الفاضل ، الكامل ، العلامة ، الفهامة ، المؤيد ، المسدد ، مولانا محمد ، المشهدي ، السنابادي دام عزه وبقاؤه ، وأنا داعيه ... لطف الله.
__________________
(٣٤) من النسخة المحفوظة بالمكتبة الرضوية في مشهد ، رقم ٩٤٣٩.