إلى وفاة المجلسي في ١١١٠؟!.
فليس بعيدا عن الصواب ما ذكره الأمين (٤٢) من تلمذه على المجلسي ، وكذلك ما صنعه الطهراني (٤٣) والقمي (٤٤) من عده في تلامذته.
وقد يقال مثل ذلك بالنسبة إلى المحقق الخونساري (ت ١١٢٥) الذي قرظ كتابه في ١١٠٧ وكال له عبارات المدح والثناء.
ثم إن شيخنا الطهراني ذكر أن المترجم له «مجاز» من المجلسي (٤٥) وكذلك ذكر القمي (٤٦).
وصرح النوري بأنه رأى الإجازة على ظهر تفسيره المسمى ب «كنز الدقائق» إلى جنب تقريظ المجلسي له (٤٧).
وقال الطهراني بأن الإجازة مذكورة على ظهر التفسير أيضا وأنها مؤرخة بسنة ١١٠٢ (٤٨).
لكن المذكور في ظهر التفسير ليس إلا التقريظ المؤرخ بذلك التأريخ ، وليس فيه أي ذكر عن الإجازة بالرواية ، وسنقف على نصه الكامل.
فهل كانت ـ إلى جنب كلمة التقريظ في النسخة التي رآها النوري ـ إجازة من المجلسي للمؤلف لم نجدها في النسخ المتوفرة؟.
إن ذلك محتمل؟ فإن من البعيد أن لا يميز النوري ـ وكذا الطهراني بين
__________________
(٤٢) أعيان الشيعة وانظر : البحار ١ / ٢٨.
(٤٣) الذريعة ١٨ / ١٥٢.
(٤٤) الفوائد الرضوية : ٦١٨.
(٤٥) الذريعة ٢٣ / ١٣٦.
(٤٦) الفوائد الرضوية : ٦١٨.
(٤٧) الفيض القدسي ، مع البحار.
(٤٨) الذريعة ٢٣ / ١٣٧.