١ ـ تقريظ المجلسي :
بسم الله الرحمن الرحيم
لله در المولى ، الأولى ، الفاضل ، الكامل ، المحقق ، المدقق ، البدل النحرير ، كشاف دقائق المعاني بفكره الثاقب ، ومخرج جواهر الحقائق برأيه الصائب ، أعني الخبير ، الأسعد ، الأرشد ، مولانا ميرزا محمد ، مؤلف هذا التفسير ، لا زال مؤيدا بتأييدات القدير ، فلقد أحسن وأتقن وأفاد وأجاد ، فسر الآيات البينات بالآثار المروية عن الأئمة الأطياب ، فأمتاز من القشر اللباب ، وجمع بين السنة والكتاب ، وبذل جهده في استخراج ما تعلق بذلك من الأخبار ، وضم إليها لطائف المعاني والأسرار ، جزاه الله عن الإيمان وأهله خير جزاء المحسنين ، وحشره مع الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين.
وكتب بيمناه الوازرة الدائرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي أوتيا كتابيهما بيمينيهما وحوسبا حسابا يسيرا ، في يوم عيد الغدير المبارك سنة ١١٠٢.
والحمد لله أولا وآخرا ، والصلاة على سيد المرسلين محمد وعترته الأكرمين الأطهرين (٥١).
__________________
(٥١) جاءت صورة هذا التقريظ على بعض نسخ التفسير منها نسخة محفوظة بمكتبة المرعشي ، برقم ١٠٥٤ ، وأخرى في دانشكاه طهران. وأثبتها سيد الأعيان ٤٥ / ٣٢٩.