٣ ـ تبيان سليماني ـ بالفارسية ـ :
وهو تفسير للقرآن الكريم بما ورد من السنة المطهرة ، وقد ذكر في مقدمته ما ترجمته : أما بعد فإن الفقير الحقير ، كثير التقصير أحقر عباد الله القدير ميرزا محمد ابن رضا القمي ، أحسن الله أحوالهما لما كان عازما ـ منذ مدة ـ أن يؤلف تفسيرا باللغة الفارسية على طبق الأحاديث المروية عن الأئمة عليهمالسلام بطرق علماء الشيعة رضوان الله عليهم ، فيضعه في سمط التحرير ، وينظمه في سلك التقرير ، ولكنه كان يتقاعس عن ذلك لقصور بضاعته ، وقصر يد فطنته ، عن إنفاذ هذا العزم العظيم ، وعن الفوز بهذه المرتبة الجسيمة.
... من عهد حكومة الملك سليمان الحسيني الموسوي الحيدري الصفوي بهادر خان خلد الله ملكه وسلطانه ... وسمى هذا الكتاب «تبيان سليماني» والله الموفق والمعين.
وقال في آخر هذا الجزء : تم الجزء الأول من التفسير الموسوم بالتبيان السليماني على يد مؤلفه الفقير ميرزا محمد بن رضا المشهدي في منتصف رجب المرجب سنة ١٠٨٥.
ويوجد منه جزءان في المكتبة الرضوية في مشهد :
١ ـ برقم ٩٤٣٨ من ابتداء القرآن إلى نهاية سورة المائدة ، وتاريخ كتابته ١٠٨٥ ، وهي نسخة المؤلف.
٢ ـ برقم ٩٤٣٩ من الآية (٩٥) من سورة التوبة ، إلى الآية (٤٤) من سورة العنكبوت ، وتاريخ كتابتها سنة ١١١١ ، وهي النسخة التي أوقفتها ابنة المؤلف على المستوطنين في مشهد ، وقد نقلنا سابقا نص وقفيتها.
وقد ذكر المترجم في ـ تفسير كنز الدقائق ، في الآية ٧١ من سورة البقرة اسم