قال :
٥٠ ـ وقدم المفعول أو شبيهه |
|
ردا على من لم يصب تعيينه |
أقول :
تقديم المفعول ونحوه ـ من الجار والمجرور ، والظرف ، والحال ، ونحو ذلك ـ على الفعل ، لرد الخطأ في التعيين ، كقولك : (زيدا عرفت) لمن اعتقد أنك عرفت إنسانا ، وأصاب في ذلك ، واعتقد أنه غير زيد ، وأخطأ فيه.
قال :
٥١ ـ وبعض معمول على بعض كما |
|
إذا اهتمام أو لأصل علما |
أقول :
تقديم بعض معمولات الفعل على بعض :
إما لأنه أهم ، نحو : (قتل الخارجي فلان) الأهم في تعلق القتل هو الخارجي المقتول ليتخلص الناس من شره.
أو لأن تقديمه الأصل ولا مقتضي للعدول عنه ، نحو : أعطيت زيدا درهما ، فإن المفعول الأول فيه أصله التقديم ; لما فيه من معنى الفاعلية ، وهو أنه عاط ، أي آخذ للعطاء.
الباب الخامس
باب القصر
قال :
٥٢ ـ القصر نوعان حقيقي وذا |
|
ضربان والثاني إضافي كذا (٩٣) |
__________________
(٩٣) كذا في المصرية ، وفي سائر النسخ : الإضافي.