حدثنا أبو عوانة ، عن خالد بن علقمة ، عن عبيدة بن عمر والسلماني قال : سمعت عبد الله بن خباب بن الارت قتيل الخوارج يقول : حدّثني سلمان الفارسي والبراء بن عازب قالا : قالت أمّ سليم ... ثمّ ذكر من طريق الشيعة سندا آخر له وذكر أنّ بين الحديثين خلافا في الألفاظ وليس في عدد الاثني عشر خلاف ، وقال : إنّي سقت حديث العامة لما شرطناه في هذا الكتاب وهو أن يروي النصوص المروية على الائمّة الاثني عشر من طرق العامة. ثم ساق الحديث وهو طويل في بعض دلائل الإمامة والتنصيص على إمامة الإمام علي والحسن والحسين والتسعة من ولد الحسين عليهمالسلام.
٢٠٠ ـ (٥٢) ـ المسائل الجارودية : قد ورد الخبر عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : إنّ الله اختارني نبيّا ، واختار عليّا لي وصيّا ، واختار الحسن والحسين وتسعة من أولاد الحسين أوصياء إلى أن تقوم الساعة.
٢٠١ ـ (٥٣) ـ إثبات الهداة : و (١) عن ابن عباس عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في حديث أنه قال عند موته لبني عبد المطلب : إنّ الاسلام بني على خمس : الولاية والصلاة والزكاة وصوم شهر رمضان والحج ، فأما الولاية فلله ولرسوله وللمؤمنين ـ إلى أن قال ـ : فقال سلمان : يا رسول الله للمؤمنين عامّة أو خاصّة لبعضهم؟ فقال : بل خاصّة ببعضهم الذين قرنهم الله بنفسه ونبيّه في غير آية من القرآن ، قال : من هم يا رسول الله؟ قال : أولهم وأفضلهم وخيرهم أخي هذا علي بن أبي طالب ـ ووضع
__________________
(٥٢) ـ المسائل الجارودية : ص ٧.
(٥٣) ـ إثبات الهداة : ج ١ ، ص ٦٥٨ ، ب ٩ ، ف ٧١ ، ح ٨٤٤.
(١) الظاهر أنّ الواو عطف على قوله قبل ذلك يعني (وروى سليم ، عن ابن عباس) يراجع نحوه في كتاب سليم طبعته الجديدة : ص ١٨٦.