تحيط بساحة الحجاز وتصل إلى المستشفى الوطني غربا وشارع رامي شرقا والقنوات جنوبا. ينسب الحكر إلى نائب الشام المملوكي الأمير تنكز الذي مهّده وعمّر به مسجده المعروف إلى اليوم (جامع تنكز) وقصره الذي زال ، وذلك في النصف الأول من القرن الثامن الهجري. أمّا التسمية فتعود إلى (السمّاق) وهو نبات برّي حامض الطعم يستعمل منكّها كان يزرع في الحكر قبل إعماره في العهد المملوكي. أقول : هناك التباس في وصف الموقع بين حكر السمّاق وحكر المسماريّة ، ففي القلائد الجوهريّة ١ / ٣١٦ الحاشية ٢ أن حكر السمّاق : «حدّه من طريق جامع تنكز إلى مقابر الصوفيّة إلى الطريق الذي به القنوات إلى الطريق الآخذ على مدرسة شاذي بك». وهذا الموقع هو نفسه المذكور عند حكر المسماريّة في متن الدارس ومختصره ، فهل حكر السمّاق هو نفسه حكر المسماريّة؟ أم أنهما كانا قرب بعضهما في نفس الموقع؟ سؤال لم استطع الإجابة عليه وسأتركه لباحث آخر علّه يتوصّل إلى الحقيقة.
الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ٤٠ ، ١٦٠ ، ١٦٦
تاريخ ابن قاضي شهبة ، مج ١ ، ٣ / ٢٧٤
الدارس للنعيمي ، ٢ / ٤٢٢ ، ٤٢٥
مختصر تنبيه الطالب للعلموي ١٣٢
إعلام الورى لابن طولون ٨٠ ، وح ٣
القلائد الجوهريّة لابن طولون ١ / ٣١٦ ، وح ٢
مفاكهة الخلّان لابن طولون ١ / ١١٨
ولاة دمشق في عهد المماليك لدهمان ١٥٧
معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ١٦١
ـ حكر الصوفيّة : مجهول الموقع ، ولعله كان عند مقابر الصوفيّة [حول المستشفى الوطني اليوم].
الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ١٥٩ ، ١٦٥
ثمار المقاصد لابن عبد الهادي ١٣٣
ـ حكر الفهّادين : كان بظاهر دمشق من ناحية الغرب ، في موضع مقهى الهافانا وسينما الأهرام ومحيطهما من زقاق الصخر وبوّابة الصالحيّة.
الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ١٩٢ ، وح ٦
الدارس للنعيمي ٢ / ٣٠١
ـ حكر المسماريّة : كانت حدوده بين طريق جامع تنكز ، ومقابر الصوفيّة ، والطريق الذي به القنوات ، والطريق الآخذ إلى المدرسة الشاذبكيّة في القنوات. وكان وقفا على المدرسة المسماريّة في حي القيمرية