محراب الصحابة ، ولم أتوصّل إلى معنى (الهريشة).
مفاكهة الخلّان لابن طولون ١ / ١٠١
ـ باب جسر الخندق : هو باب جسر الخندق الشرقي لقلعة دمشق ، أنشأه شمس الملوك [إسماعيل بن بوري بن طغتكين] سنة ٥٢٧ ه من العهد السلجوقي.
ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ٢٣٩
ولاة دمشق في العهد السلجوقي لدهمان ٢٢
ـ باب الجنان : سمّي بذلك لما يليه من الجنان وهي البساتين. أنظر باب النصر.
ـ باب جيرون (١) : البوابة الشرقية لرواق سوق معبد جوپيتر (الپروپيلون) ، عند التقاء زقاق نارنجة بجادة القيمرية اليوم ، وينحو المؤرّخون العرب إلى أن اسم جيرون منسوب إلى ملك يمني هو جيرون بن سعد بن لقمان بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح ، وقيل غير ذلك ، ثم اختلف الباحثون في نسبة الاسم ، فمنهم من أرجعه إلى الأصل الكنعاني بصيغة التصغير Jirun بمعنى الغريب والدخيل ، وبالسريانية Giyura بنفس المعنى ، من جذر (جر) ، ومنه (الجار) بالعربية ، ومنهم من يرجعه إلى كونه مصحّفا عن السريانية بمعنى الجرن والحوض. ويرى «دوسّو» أنه مشتقّ من الجذر الآرامي GYR أو GWR ويعني : الحرم أو الملجأ الآمن الذي يصبح من دخله آمنا. بينما يرجعه «عيسى اسكندر المعلوف» إلى اليونانية GIRON بمعنى : فناء الدار أو الهيكل ، ومنها اسم فناء الكنيسة أو سورها عند الفرنج. ولا وجود للباب اليوم.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ١ / ١٠ ، ١١ ، ١٣ ، ١٤ ، ٢ / ٢٢١.
الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ، الفهارس
رسالة قرّة العيون في أخبار باب جيرون لابن طولون ٨
معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية لفريحة ٥١
خطط دمشق للمنجّد ١٢٣
معالم دمشق التاريخية للإيبش والشهابي ٤٢
أبواب دمشق للشهابي ٢٤٩
ـ باب جيرون (٢) : من أسماء الباب الشرقي للجامع الأموي.
ـ باب الجينيق : كان من أبواب دمشق السبعة الأصلية في الجهة الشمالية للسور ، بين باب توما وباب السلام ، كما كان مسدودا في زمن ابن عساكر ، وقد نسبت تسميته إلى محلّة (الجينيق) الكبيرة في ذلك الموقع داخل السور [هي اليوم حارة الفرّايين] ، وتوهّم المؤرخون العرب بأنه منسوب إلى رجل رومي اسمه