أسماء تلازم الإضافة :
وبعض الاسماء يضاف أبدا |
|
وبعض ذا قد يأت لفظا مفردا |
من الأسماء ما يلزم الإضافة ، وهو قسمان :
(أ) أحدهما : ما يلزم الإضافة لفظا ومعنى ، فلا يستعمل مفردا ـ أي : بلا إضافة ـ وهو المراد بشطر البيت ، وذلك نحو «عند ، ولدى ، وسوى ، وقصارى الشيء ، وحماداه : بمعنى غايته».
(ب) والثاني : ما يلزم الإضافة معنى دون لفظ ، نحو «كل ، وبعض وأيّ» فيجوز أن يستعمل مفردا ـ أي : بلا إضافة وهو المراد بقوله «وبعض ذا» أي : وبعض ما لزم الإضافة معنى قد يستعمل مفردا لفظا. وسيأتي كل من القسمين.
بعض الأسماء ملازمة الإضافة للضمير :
وبعض ما يضاف حتما امتنع |
|
إيلاؤه اسما ظاهرا حيث وقع (١) |
كوحد ، لبّي ، ودوالي ، سعدي |
|
وشذّ إيلاء «يدي» ل «لبّي» |
من اللازم للإضافة لفظا ما لا يضاف إلا إلى المضمر (٢) ، وهو المراد هنا ، نحو «وحدك» أي : منفردا ، و «لبيك» أي إقامة على إجابتك
__________________
(١) إيلاؤه : فاعل امتنع وهو مضاف للهاء من إضافة المصدر لمفعوله ، ولكن الهاء مفعول ثان. والمفعول الأول. اسما ، التقدير : «بعض ما يضاف امتنع أن يجعل الاسم الظاهر تابعا له».
(٢) المقصود خصوص ضمير المخاطب ، فلبيك وأخوته تجب إضافتها لضمير المخاطب دون الغائب أو المتكلم.