ك «عصاى» والمثنّى ك «غلاماى» رفعا و «غلاميّ» نصبا وجرا. وجمع المذكر السالم ك «زيديّ» رفعا ونصبا وجرا.
وهذا معنى قوله : «فذي جميعها اليا بعد فتحها احتذي».
وأشار بقوله : «وتدغم» إلى أن الواو في جمع المذكر السالم والياء في المنقوص وجمع المذكر السالم والمثنى تدغم في ياء المتكلم.
وأشار بقوله : «وإن ما قبل واو ضمّ» إلى أن ما قبل واو الجمع : إن انضمّ عند وجود الواو يجب كسره عند قلبها ياء لتسلم الياء ، فإن لم ينضمّ ـ بل انفتح ـ بقي على فتحه نحو «مصطفون» فتقول : «مصطفيّ» وأشار بقوله : «وألفا سلّم» إلى أن ما كان آخره ألفا كالمثنى والمقصور ، لا تقلب ألفه ياء بل تسلم ، نحو : «غلاماى» و «عصاي».
وأشار بقوله : «وفي المقصور» إلى أن هذيلا تقلب ألف المقصور خاصة ، فتقول : «عصيّ».
وأما ما عدا هذه الأربعة (١) فيجوز في الياء معه : الفتح ، والتسكين ، فتقول : «غلامي ، وغلامي».
__________________
(١) ما عدا هذه الأربعة ـ يشمل الأنواع الأربعة التي يكسر آخرها عند إضافتها لياء المتكلم وهي : ١ ـ المفرد الصحيح الآخر ٢ ـ جمع التكسير الصحيح الآخر. ٣ ـ جمع المؤنث السالم. ٤ ـ المعتل الجاري مجرى الصحيح مثل : غلام ، وغلمان. وفتيات ، ودلو فهذه جميعا يجوز فيها عند إضافتها لياء المتكلم فتح الياء وتسكينها.