ف «المائة» منصوب ب «عطائك» ومنه حديث الموطّأ «من قبلة الرجل امرأته الوضوء» ف «امرأته» منصوب ب «قبلة» ، وقوله.
١١٠ ـ إذا صحّ عون الخالق المرء لم يجد |
|
عسيرا من الآمال إلا ميسّرا (١) |
__________________
ردّ : مضاف إلى بعد مجرور بالكسرة وهو مصدر. ومضاف. الموت : مضاف إليه من إضافة المصدر لمفعوله مجرور وفاعل المصدر محذوف تقديره «بعد ردك الموت». عني : عن حرف جر والنون للوقاية والياء ضمير المتكلم في محل جر والجار والمجرور متعلق بردّ. وبعد : الواو عاطفة. بعد ظرف منصوب متعلق بكفرا ، وهو مضاف عطائك : مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو مضاف والكاف مضاف إليه من إضافة اسم المصدر لفاعله. المائة : مفعول به لاسم المصدر عطاء منصوب بالفتحة. الرتاعا : صفة للمائة منصوب بالفتحة.
الشاهد : في قوله : «عطائك المائة الرتاعا» حيث عمل اسم المصدر «عطاء» عمل الفعل ونصب «المائة» مفعولا به.
(١) قائله : غير معروف. عون : اسم مصدر بمعنى الإعانة.
المعنى : «إذا ثبتت إعانة الخالق المخلوق لم يجد مما يرجوه أمرا صعبا إلا سهّله الله عليه».
الإعراب : إذا : ظرف زمان يتضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب متعلق ب «يجد» صحّ : فعل ماض مبني على الفتح. عون : فاعل صح مرفوع وهو مضاف. الخالق : مضاف إليه من إضافة اسم المصدر لفاعله. المرء : مفعول به لاسم المصدر منصوب بالفتحة وجملة «صح عون» في محل جر بالإضافة إلى «إذا» لم يجد : لم حرف نفي وجزم وقلب. يجد : مضارع مجزوم بلم بالسكون وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. عسيرا : مفعول به أول ليجد منصوب بالفتحة. من الآمال : جار ومجرور متعلق بعسيرا. إلا : أداة حصر. ميسرا : مفعول به ثان ليجد منصوب. وجملة «لم يجد» لا محل لها من الإعراب جواب إذا.
الشاهد : في قوله : «عون الخالق المرء» حيث عمل اسم المصدر «عون» عمل الفعل وهو نصبه «المرء» مفعولا.