فرفع «ركب» ب «أقلّ». وقول المصنف «ورفعه الظاهر نزر» إشارة إلى الحالة الأولى وقوله : «ومتى عاقب فعلا» إشارة إلى الحالة الثانية.
__________________
ما مصدرية ظرفية. وقى : فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف. الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة. ساريا : مفعول به لوقى منصوب بالفتحة. وما وما بعدها في تأويل مصدر منصوب على الظرفية من قبيل حذف المضاف ونيابة المضاف إليه منابه ، الأصل «مدة وقاية الله للسارين» فحذف المضاف وهو المدة وناب المضاف إليه وهو ما وصلتها عنه في الانتصاب على الظرفية. والمصدر متعلق بأخوف.
الشاهد : في قوله : «أقلّ به ركب» حيث رفع أفعل التفضيل «أقل» اسما ظاهرا هو «ركب».