المواضع التي يجوز فيها مجيء الحال من المضاف إليه
ولا تجز حالا من المضاف له |
|
إلا إذا اقتضى المضاف (١) عمله |
أو كان جزء ماله أضيفا |
|
أو مثل جزئه فلا تحيفا (٢) |
لا يجوز مجيء الحال من المضاف إليه :
(أ) إلا إذا كان المضاف مما يصحّ عمله في الحال : كاسم الفاعل ، والمصدر ، ونحوهما مما تضمن معنى الفعل فتقول : «هذا ضارب
__________________
(١) لا : ناهية. تجز : مضارع مجزوم بالسكون. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. حالا : مفعول به لتجز منصوب. من المضاف : جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة لحالا. له جار ومجرور متعلق بالمضاف. إلا : أداة استثناء ملغاة إذا : ظرف يتضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب متعلق بالجواب المحذوف. اقتضى : فعل ماض مبني على فتح مقدر. المضاف : فاعله مرفوع. عمله : مفعول به منصوب وهو مضاف. والهاء مضاف إليه. وجملة اقتضى المضاف في محل جر بإضافة إذا إليها ، وجواب إذا محذوف دل عليه الكلام السابق تقديره «فأجز».
(٢) اسم كان ضمير مستتر يعود على المضاف. جزء : خبر كان منصوب وهو مضاف ما : اسم موصول في محل جر مضاف إليه له : جار ومجرور متعلق بأضيف. أضيف : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. فلا : الفاء فصيحة. لا ناهية. تحيف : مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة المقلوبة ألفا في محل جزم بلا الناهية وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. والألف بدل نون التوكيد الخفيفة.