والقول في الزكاة من ذا يعلم |
|
فالحكم أن يعطى إذا لا يحرم |
والعلم عند الله ثم المصطفى |
|
وآله أهل المعالي والوفا |
و (أحمد الصفار) يرجو المغفره |
|
من ربه في هذه والآخره |
بالمصطفى المختار والكرار |
|
وفاطم والعترة الأطهار |
صلى عليهم ربنا ما قبلت |
|
أعمالنا بحبهم واتصلت |
(٣)
في الاجتهاد والتجزي
في الاجتهاد اختلف الأصحاب |
|
وعندهم قد حصل اضطراب |
في أنه هل يقبل التجزي |
|
وأنه في الاجتزاء يجزي |
وظاهر الدليل فيه مختلف |
|
من أجل ذا كلامهم لم يأتلف |
وينبغي قبل الكلام ذكر ما |
|
أراد من هذا الكلام العلما |
ومقتضى كلامهم أمران |
|
هما : حصول الحفظ والإتقان |
ثانيهما حصول أصل الملكه |
|
والقوة القدسية المباركه |
فإن أريد الحفظ والضبط لما |
|
قد جاءنا وما يقول العلما |
فذا يقينا يقبل التجزي |
|
لكن هذا عندنا لا يجزي |
ما لم يكن مع قوة قدسيه |
|
لأخذه المسائل الفرعيه |
من الأصول حسبما قد ذكروا |
|
في كتبهم في ضمن ما قد سطروا |