والاشتكال وكذا التردد |
|
في الاجتهاد مطلقا لا يرد |
لأن ذا منشؤه العوارض |
|
وهذه الذاتي لا تعارض |
فليس معنى لتجز أبدا |
|
فخذ بذا ولا تقلد أحدا |
وذا الذي التوقيع والمقبوله |
|
دلا عليه فافهمن دليله |
إذ الرواة للأحاديث النظر |
|
شرط عليهم فاعتبر يا من نظر |
وذا الذي أفهمه ، ويعلم |
|
حقائق الأمور ربي العالم |
والمصطفى وآله الأطهار |
|
فإنهم صفوته الأبرار |
و (أحمد الصفار) ذو الذنوب |
|
لا زال يرجو الستر للعيوب |
بالمصطفى وآله الكرام |
|
صلى عليهم خالق الأنام |
ما عسعس الليل كذا النهار |
|
وما بهم محصت الأوزار |
(٤)
في وجوب صلاة الجمعة عينا
في الجمعة الخلف فشا هل تجب |
|
في زمن الغيبة أو بل تندب |
أو الصلاة أربعا مندوب |
|
وجمعة عن فعلها مرغوب |
أو الصلاة أربعا محتم |
|
وجمعة ممتنع محرم |
ثم على الجواز هل يلتزم |
|
في من يؤم الفقه أو لا يلزم |
بل سائر الشروط مهما تحصل |
|
من غير مانع هناك تفعل |