٢ ـ في الصفحة «٢٧» من رسالة « نزهة الحرمين في عمارة المشهدين » لمؤلفها السيد حسن الصدر الكاظمي ، ما نصه :
« ولم يزل مشهد الحسين عليهالسلام معموراً الى أيام الرشيد ، أخرج الشيخ محمد بن الحسن الطوسي شيخ الطائفة في أماليه (١) حديث كرب الرشيد قبر الحسين عليهالسلام رواه باسناده الى المصفن عن يحيى بن مغيرة الرازي ، قال : كنت عند جرير بن عبد الحميد إذ جاء رجل من أهل العراق ، فسأله جرير عن خبر الناس. فقال : تركت الرشيد وقد كرب قبر الحسين عليهالسلام وأمر أن تقطع السدرة التي فيه فقطعت ، فرفع جرير يده الى السماء وقال : الله أكبر ، جاءنا فيه حديث عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : لعن الله قاطع السدرة ثلاثاً ، فلم نقف على معناه حتى الآن : لأن القصد بقطعه تغيير مصرع الحسين حتى لا يقف الناس على قبره ... ».
٣ ـ جاء في الصفحة «٥٤٣» من كتاب « مقاتل الطالبيين » عن معاملة من خلف هارون الرشيد الى عهد المعتصم والواثق للعلويين ، ما نصه :
« وكان آل أبي طالب مجتمعين بسر من رأى في أيامه تدور الأرزاق عليهم حتى تفرقوا في أيام المتوكل ... ».
وفي هامش هذه الصفحة نقلاً عن أبي الفداء ٢ | ٣٩ وابن الأثير ٧ | ١١ ،
__________________
١١٨٨ هـ ، وقسمها الى بيوت سكنها هو وأولاده وأحفاده. وهي لا زالت في تصرفنا. وأهمها الدار الكبيرة التي == أوقفتها والمرحوم والدي الحاج السيد إبراهيم الشهرستاني في حياته وجعلناها « حسينية الشهرستاني ». وتقع في إحدى هذه الدور بئر عميقة جداً يقال انها كانت قد حفرت منذ السنوات الأولى التي أخذت وفود الزوار والبكائين تفد على قبر الامام للاستفادة منها. كما أن بجنبها سدرة قد يتجاوز عمرها الـ «٥٠٠» سنة. وتبعد هذه الدور بضع عشرات من الأمتار فقط عن القبر الشريف. ويفصلها في الوقت الحاضر عن المشهد المطهر شارع فقط. وهذه الحسينية يقام فيها مأتم الامام الشهيد على طول السنة ، وخاصة في محرم وصفر وشهر رمضان من كل سنة.
(١) امالي الطوسي : ٣٣٣.