الى جانب الأقطار الاسلامية المذكورة ».
وجاء في هامش الصفحة نفسها قوله :
« وتقام مجالس العزاء الحسيني إضافة إلى شهري محرم وصفر في شهر رمضان ، وذلك في لياليه وفي سائر أيام السنة على سبيل النية والنذر لحاجة من الحاجات قضاها الله ، فيقيم صاحبها مجلس عزاء ليوم واحد ، أو لثلاثة أيام في الأسبوع ، أو عشرة أيام ، أو أكثر حسب ما نوى ، وتوزع فيها الخيرات للفقراء والمساكين. وكثيراً ما يرافق مجالس العزاء الحسيني إطعام أو خيرات للحاضرين ».
٢ ـ نقلت « موسوعة العتبات المقدسة » قسم كربلاء صفحة «٣٨٠» عن الكاتبة الانجليزية المس « فرياستارك » في كتابها « صور بغدادية » في فصل النجف ، عند ذكر قصة مجزرة كربلاء ، قولها :
« وهي من القصص القليلة التي لا استطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء ... » الخ.
٣ ـ جاء في الصفحة «٣٧١» من « موسوعة العتبات المقدسة » قسم كربلاء في فصل : « كربلاء في المراجع الغربية » ما لفظه :
« وقد كتب عن مأساة كربلاء كذلك ، ومحرم الحرام بوجه عام ، المستر « توماس لايل » الذي اشتغل في العراق معاوناً للحاكم السياسي في الشامية والنجف ، في ١٩١٨ ـ ١٩٢١ م ومعاوناً لمدير الطابو في بغداد ، وحاكماً في محاكمها المدنية ، في كتابه « دخائل العراق » ما يقرب من عشرين صفحة ، وهو يقول بعد أن شهد مواكب العزاء ولطم اللاطمين فيها :
« ولم يكن هنالك أي نوع من الوحشية أو الهمجية ولم ينعدم الضبط بين الناس. فشعرت ـ وما زلت أشعر ـ بأنني توصلت في تلك اللحظة الى جميع ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في الاسلام ، وأيقنت بأن الورع الكامن في أولئك الناس ،