( سَلامٌ عَلى نُوحٍ في العالَمينَ ) (١).
( سَلامٌ عَلى إبْراهيمَ ) (٢).
( سَلامٌ عَلى مُوسى وَهرُونَ ) (٣).
( سَلامٌ عَلى ءالِ ياسِينَ ) (٤).
( وَسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ ) (٥).
( يا نُوحُ اهْبِط بِسَلامٍ مِنْا وَبَرَكاتٍ عَلَيْكَ وَعَلى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ ) (٦).
( وَقُلِ الحَمدُ للهِ وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى ) (٧).
( وَإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِأياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ) (٨).
( إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً ) (٩).
( وَالْمَلائِكَةُ يَدخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ * سَلامٌ عَلَيكُمْ ) (١٠).
فسند تحية المسلمين في العالم أجمع بالسلام هو القرآن الكريم ، وهو دستور لأهل العالم كلهم ، ولو لم يكن في الإسلام إلا السلام لكان من الأحرى أن يعتنقوه لو عقلوه ، وهل يعقله إلا من خرج عن أسر الهوى ، وتحرر من رقّ الشيطان ، وعشق السلام والإسلام لا يدعو إلا إليه ، وأن يدخل الناس في السِلم كافة ، وينبذوا الحروب ، وليس السلام إلا لسلامة الجميع. وإن الإسلام من التسليم كما سبق به الحديث العلوي (١١). ومبدأ الكل من السلام وهو اسم الله تعالى ، ومن ثم صار هذا شعاراً لازماً
__________________
١ ـ الصافات : ٧٩.
٢ ـ الصافات : ١٠٩.
٣ ـ الصافات : ١٢٠.
٤ ـ الصافات : ١٣٠.
٥ ـ الصافات : ١٨١.
٦ ـ هـود : ٤٨.
٧ ـ النـمل : ٥٩.
٨ ـ الأنعام : ٥٤.
٩ ـ الذاريات : ٢٥.
١٠ ـ الرعد : ٢٣ ـ ٢٤.
١١ ـ عند تفسير السلام في اللغة نقلاً من أصول الكافي ٢ | ٤٥.