١٧ ـ في وصايا لقمان ، إلى أن قال : « يا بنيّ ابدأ الناس بالسلام ، والمصافحة قبل الكلام » (١).
١٨ ـ النبوي : « إذا لقي الرجل المسلم أخاه فسلّم عليه وصافحه لم ينزع أحدهما يده عن صاحبه حتى يغفر لهما » (٢).
١٩ ـ النبوي : « إذا سلّم المؤمن على أخيه المؤمن فيبكي إبليس ( لعنه الله تعالى ) ويقول : يا ويلتاه لم يفترقا حتى غفر الله لهما » (٣).
٢٠ ـ الباقري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إذا تلاقيتم فتلاقوا بالتسيلم والتصافح ، وإذا تفرّقتم فتفرقوا بالاستغفار » (٤).
أقـول :
أبخل الناس رجل مسلم يمرّ بمسلم ولا يسلّم عليه ، على أن من حقوق المسلم على المسلم أن يسلم عليه إذا لقيه ، وإلا فقد جفاه ، وقد جاء ذلك في بعض أحاديث أهل البيت عليهمالسلام (٥).
ولو لم يكن من السلام غير أنّه اسم من أسماء الله عزّ وجلّ يجري على لسان المؤمن لكفى ، لأنه يعدّ من الذاكرين له تعالى وأنّه من مكارم الأخلاق (٦).
__________________
١ ـ الاختصاص ٣٣٨ ، مستدرك الوسائل ٨ | ٣٥٧ ـ ٣٥٨.
٢ ـ مستدرك الوسائل ٨ | ٣٥٩.
٣ ـ مستدرك الوسائل ٨ | ٣٦٠. وقد مر الحديث في الهامش رقم ٧ صفحة ٦٧.
٤ ـ أمالي الطوسي ١ | ٢١٩.
٥ ـ جامع أحاديث الشيعة ١٥ | ٥٩٠ في معناه.
٦ ـ في النبوي : « إنما بعثت لأتمم مكارم الإخلاق » مكارم الأخلاق ٢.