محمد ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن أبي حمزة ، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام قال : « من أخلاق المؤمن الإنفاق على قدر الإقتار ، والتوسع على قدر التوسع ، وإنصاف الناس ، وابتداؤهم بالسلام عليهم » (١).
١٣ ـ الصادقي : « يا إسحاق متى أحدثت هذا الجفاء لإخوانك ، تمرّ عليهم فلا تسلّم عليهم؟! فقلت له : ذلك لتقية كنت فيها ، فقال : ليس عليك في التقية ترك السلام ... » (٢).
١٤ ـ الصادقي الآخر : « من التواضع أن تسلّم على مَن لقيت » (٣).
أقـول :
سَبْق السلام على كل من يلقاه هو من الخلق الإسلامي الرفيع ، المنشعب عن أصل الشجرة النبوية ، وقد سَبَق الحديث عنه صلىاللهعليهوآله « ويبدر مَن لقي السلام » ، الذي رواه هند بن أبي هالة (٤).
ومن أخلاق المؤمنين ؛ « وابتداؤهم بالسلام » من حديث الإمام السجاد زين العابدين عليهالسلام الآنف الذكر ، وغير ذلك (٥).
١٥ ـ النبوي : « إنّ من التواضع أن يرضى الرجل بالمجلس دون شرف المجلس ، وأن يسلّم على مَن لقي » (٦).
١٦ ـ الآخر : « بين المسلّم والمجيب مائة حسنة ، تسعة وتسعون منها لمَن يسلّم ، وحسنة لمن يجيب » (٧).
__________________
١ ـ الوسائل ٨ | ٤٣٦.
٢ ـ الوسائل ٨ | ٤٥١ ، البحار ٧٦ | ٦.
٣ ـ أصول الكافي ٢ | ٦٤٦ ، باب التسليم ، الحديث ١٢ ، والآخر : « ابدأ الناس بالسلام ، والمصافحة قبل الكلام ». جامع أحاديث الشيعة ١٥ | ٥٨١ ، الوسائل ٨ | ٤٣٨ و ٤٤٠.
٤ ـ مكارم الأخلاق ٩ ـ ١١ ، معاني الأخبار ٨١.
٥ ـ من ذلك حديث الإمام أبي محمد الحسن العسكري عليهالسلام : « من التواضع السلام على كل من تمرّ به ، والجلوس دون شرف المجلس ». البحار ٧٨ | ٣٧٢.
٦ ـ الجعفريات ١٤٩ ، مستدرك الوسائل ٨ | ٣٥٦.
٧ ـ مستدرك الوسائل ٨ | ٣٥٧.