والكافرين ، إلا أن يصير ذلك سبباً لهدايتهم فيما إذا نواها المسلِّم أو الداعي أو المستغفر ؛ فلعل الله تعالى يلين قلوبهم ويجمعهم على الحق ، وكم ظالم أو كافر اهتدى ببركة دعاء الداعي ، ولا سيما إذا كان الداعي أحد المعصومين عليهمالسلام ، أو بعض المؤمنين الذين لا ترد لهم دعوة.
٣ ـ الباقري الآخر : « إنّ الله عزّ وجلّ يحبّ إفشاء السلام » (١).
٤ ـ النبوي : « إن السلام اسم من أسماء الله تعالى فأفشوه بينكم » (٢).
٥ ـ الباقري : « إن الله يحبّ إطعام الطعام ، وإفشاء السلام » (٣).
٦ ـ النبوي : « والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمووا حتى تحابوا ، أوَ لا أدلّكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم » (٤).
٧ ـ والآخر : « يا أنس أسبغ الوضوء تمرّعلى الصراط مرّ السحاب ، أفشِ السلام يكثر خير بيتك ، أكثر من صدقة السر ؛ فإنها تطفىء غضب الربّ عزّ وجلّ » (٥).
٨ ـ الصادقي : « من يضمن لي أربعة بأربعة أبيات في الجنة : أنفق ولا تخف فقراً ، وأنصف الناس من نفسك ، وأفشِ السلام في العالم ، واترك المراء وإن كنت محقاً » (٦).
٩ ـ الآخر : « كان عليّ عليهالسلام يقول : لا تَغضبوا ولا تُغضبِوا ، أفشوا السلام ... » (٧).
__________________
١ ـ أصول الكافي ٢ | ٦٤٥ ، باب التسليم ، الحديث ٥.
٢ ـ كنزالعمال ٩ | ١١٣ ، الرقم ٢٥٢٣٧.
٣ ـ البحار ٧٦ | ١٠.
٤ ـ كنز العمال ٩ | ١١٣ ـ ١١٤ ، الرقم ٢٥٢٤١.
٥ ـ البحار ٧٦ | ٢.
والعلوي : « إنّ من الكرم لين الكلام ، ومن العبادة ... وإفشاء السلام » مستدرك الوسائل ٨ | ٣٦٣. ٦ ـ الوسائل ٨ | ٤٤٠.
٧ ـ الوسائل ٨ | ٤٣٨.