سروراً. وتَراجَع القومُ : رَجعُوا إلى مَحَلِّهم. ورجّع الرجلُ وتَرجَّع : رَدَّدَ صوته في قراءة أَو أَذان أَو غِناء أَو زَمْر أَو غير ذلك مما يترنم به. والترْجِيع في الأذان : أَن يكرر قوله أَشهد أَن لا إله إلَّا الله ، أَشهد أَن محمداً رسول الله. ورجَّع البعيرُ في شِقْشِقَته : هَدَر. ورجَّعت الناقةُ في حَنِينِها : قَطَّعَته ، ورجَّع الحمَام في غِنائه واسترجع كذلك. ورجّعت القَوْسُ : صوَّتت. ورجَّع النقْشَ والوَشْم والكتابة : ردَّد خُطُوطها ، وترْجيعها أَن يُعاد عليها السواد مرة بعد أُخرى. ورَجَعَ إليه : كَرَّ. ورَجَعَ عليه وارْتَجَع : كَرَجَعَ. وارْتَجَع على الغَرِيم والمُتَّهم : طالبه. وارتجع إلي الأَمرَ : رَدَّه إليّ. وارْتَجَعَ المرأَةَ وراجَعها مُراجعة ورِجاعاً : رَجَعها إلى نفسه بعد الطلاق ، والاسم الرِّجْعة والرَّجْعةُ. والرُّجْعَى والرَّجِيعُ من الدوابّ ، وقيل من الدواب ومن الإبل : ما رَجَعْتَه من سفر إلى سفر وهو الكالُّ ، والأُنثى رَجِيعٌ ورَجِيعة. الرَّجِيعةُ بعير ارْتَجعْتَه أَي اشترَيْتَه من أَجْلاب الناس ليس من البلد الذي هو به ، وهي الرَّجائع. وراجَعت الناقة رِجاعاً إذا كانت في ضرب من السير فرَجعت إلى سَير سِواه. وسَفَر رَجيعٌ : مَرْجُوع فيه مراراً. والمُرْجِعةُ : التي لها ثَوابٌ وعاقبة حَسَنة. والرَّجْع : الغِرْس يكون في بطن المرأَة يخرج على رأْس الصبي. والرِّجاع : ما وقَع على أَنف البعير من خِطامه. ويسمى الخِطامُ رِجاعاً. وراجَعه الكلامَ مُراجَعةً ورِجاعاً : حاوَرَه إيَّاه. وما أَرْجَعَ إليه كلاماً أَي ما أَجابَه. والرَّجِيعُ من الكلام المَرْدُودُ إلى صاحبه. والرَّجْعُ والرَّجِيعُ : النَّجْوُ والرَّوْثُ. وأَرْجَع من الرَّجِيع إذا أَنْجَى. وكلُّ شيءٍ مُرَدَّدٍ من قول أَو فعل ، فهو رَجِيع ؛ لأن معناه مَرْجُوع أَي مردود ، ومنها سموا الجِرَّة رَجِيعاً. وأَرْجَعَتِ الإبلُ إذا هُزِلَت ثم سَمِنت. والرَّجيعُ : الشِّواء يُسَخَّن ثانية. وحبْل رَجِيع : نُقض ثم أُعِيد فَتْلُه ، وقيل : كلُّ ما ثَنَيْتَه فهو رَجِيع. ورَجِيعُ القول : المكروه. وتَرَجَّع الرجل عند المُصِيبة واسْتَرْجَع : قال (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ) راجِعُونَ. والرَّجْع : الخطو. وتَرْجِيعُ الدابة يدَيْها في السير : رَجْعُها. ورَجْعُ الجَوابِ ورَجْع الرَّشْقِ في الرَّمْي : ما يَرُدُّ عليه. والرَّواجِعُ : الرِّياح المُخْتَلِفةُ لمَجِيئها وذَهابها. والرَّجْعُ والرُّجْعَى والرُّجْعان والمَرْجُوعَةُ والمَرْجُوعُ : جواب الرسالة. ورُجْعان الكتاب : جَوابه. وارْتَجَع فلان مالاً وهو أَن يبيع إبله المُسِنة والصغار ثم يشتري الفَتِيّة والبِكار ، وقيل : هو أَن يبيع الذكور ويشتري الإِناث. والرِّجْعةُ والرَّجْعة : إبل تشتريها الأعراب ليست من نتاجهم وليست عليها سِماتُهم وارْتَجَعها : اشتراها. وباع إبله فارتجع منها رِجْعة صالحة ، بالكسر ، إذا صرف أثْمانها فيما تَعود عليه بالعائدة الصالحة ، وكذلك الرِّجْعة في الصدقة. والارْتِجاعُ : أَن يَقدُم الرجل المصر بإبله فيبيعها ثم يشتري بثمنها مثلها أَو غيرِها ، فتلك الرِّجعة ، بالكسر. وإذا وجب على رَبّ المال سِنّ من الإبل فأَخذ المُصَدِّقُ مكانها سنّاً أُخرى فوقها أَو دونها فتلك التي أَخَذ رِجْعةٌ لأنه ارتجعها من التي وجبت له. وأَرجع إبلاً : شَراها وباعَها. والرّاجعةُ : الناقة تباع ويشترى بثمنها مثلها ، فالثانية راجعة ورَجِيعة. والرَّجيعة أَن يباع الذكر ويشترى بثمنه الأُنثى ، فالأُنثى هي الرَّجيعة. ويقال : سيف نَجِيحُ الرَّجْعِ إذا كان ماضِياً في الضَّريبة. وفي الحديث : رَجْعةُ الطلاق في غير موضع ، تفتح راؤه وتكسر ، على المرة والحالة ، وهو ارْتِجاع الزوجة المطلَّقة غير البائنة إلى النكاح من غير استئناف عقد. والرَّاجِعُ من النساء : التي مات عنها زوجها ورجعت إلى أَهلها ، وأَمّا المطلقة فهي المردودة. ويقال للمريض إذا ثابَتْ إليه نفْسه بعد نُهوك من العِلَّة :