انّه لا ينفع الإِيمان حينئذ نفساً غير مقدّمة إيمانها أو مقدّمة إيمانها غير كاسبة في إيمانها خيراً.
في التوحيد في الحديث : السابق مِنْ قَبْلُ يعني من قبل أن تجيء هذه الآية وهذه الآية طلوع الشّمس من مغربها ومثله في الإحتجاج عنه عليه السلام.
والقمّيّ عن الباقر عليه السلام : نزلت أو اكتسبت فِي إِيمانِها خَيْراً قال إذا طلعت الشمس من مغربها من آمن في ذلك اليوم لم ينفعه إيمانه أبداً.
وفي الخصال عنه عليه السلام : فإذا طلعت الشمس من مغربها آمن الناس كلهم في ذلك اليوم فيومئذ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها.
ومثله في الكافي والعيّاشيّ عنهما عليهما السلام : في قوله يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ قال طلوع الشمس من المغرب وخروج الدّجال والدخان والرجل يكون مصرّاً ولم يعمل عمل الإِيمان ثمّ تجيء الآيات فلا ينفعه إيمانه.
وعن أحدهما عليهما السلام : في قوله أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قال المؤمن العاصي حالت بينه وبين إيمانه كثرة ذنوبه وقِلّة حَسَناته فلم يكسب في إيمانه خيراً.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام : مِنْ قَبْلُ يعني في الميثاق أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قال الإقرار بالأنبياء والأوصياءِ وأمير المؤمنين عليهم السلام خاصّة قال لا ينفع إيمانها لأنّها سلبَت.
وفي الإكمال عنه عليه السلام : في هذه الآية يعني خروج القائم المنتظر.
وعنه عليه السلام قال : الآيات هم الأئمّة عليهم السلام والآية المنتظرة القائم عليه السلام فيومئِذ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث : يذكر فيه خروج الدجال وقاتله يقول في آخره إلّا أنّ بعد ذلك الطّامّة الكبرى قيل وما ذلك يا أمير المؤمنين قال خروج دابّة الأرض من عند الصّفا معها خاتم سليمان وعصا موسى عليه السلام تضع الخاتم