يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَأَنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ من شأنه قبول توبة التائبينَ والتفضّل عليهم.
(١٠٥) وَقُلِ اعْمَلُوا ما شئتم فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ خيراً كان أو شرّاً.
في الكافي والعيّاشيّ عن الباقر عليه السلام : أنّه ذكر هذه الآية فقال هو والله أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام وعن الصادق عليه السلام : أنّه سئل عن هذه الآية فقال وَالْمُؤْمِنُونَ هم الأئمة عليهم السلام.
والقمّيّ عنه عليه السلام : مثله.
وفي الكافي عنه عليه السلام قال : إيّانا عني وعنه عليه السلام : أنّه قرأ هذه الآية فقال ليس هكذا هي إنّما هي والمأمونون فنحن المأمونون.
وفيه والعيّاشيّ عنه عليه السلام قال : تعرض الأعمال على رسول الله صلىَّ الله عليه وآله وسلم أعمال العباد كل صباح أبرارها وفجّارها فاحذروها وهو قول الله تعالى وَقُلِ اعْمَلُوا الآية.
والعيّاشيّ عنه عليه السلام : في هذه الآية قال إنّ الله شاهد في أرضه وإنّما أعمال العباد تعرض على رسول الله صلىَّ الله عليه وآله وسلم.
وفي الكافي عنه عليه السلام : ما لكم تسُوؤن رسول الله فقيل كيف نسوؤه فقال : أما تعلمون أنَّ أعمالكم تعرض عليه فإذا رأى معْصيةً فيها ساءه ذلك فلا تسوءوا رسول الله صلىَّ الله عليه وآله وسلم وسرّوه.
وعن الرضا عليه السلام : أنّه قيل له ادع الله لي ولأهل بيتي فقال أولست أفعل والله انّ أعمالكم تعرض عليّ في كلّ يوم وليلة قال فاستعظمت ذلك فقال أما تقرأ كتاب الله فقال وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ قال هو والله عليّ بن أبي طالب.