وما نافية أو استفهامية للإنكارِ.
في الكافي والقمّيّ عن الصادق عليه السلام : أنّه سئل عن هذه الآية فقال الْآياتُ الأئمّة عليهم السلام وَالنُّذُرُ الأنبياء سلام الله عليهم.
(١٠٢) فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ مثل وقائعهم ونزول بأس الله بهم إذ لا يستحقون غيرها قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ لذلك.
العيّاشيّ عن الرضا عليه السلام : إنّ انتظار الفَرَج من الفَرَج انّ الله يقول فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ.
(١٠٣) ثُمَّ نُنَجِّي وقرء بالتخفيف رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا عطف على محذوف دلّ عليه ما قبله كأنّه قيل نهلك الأمم ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا ومَن آمَنَ معهم كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ وقرئ بالتشديد أي مثل ذلك الإنجاءِ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ منكم حين نهلك المشركين وحَقًّا عَلَيْنا اعتراضٍ يعني حقّ ذلك علينا حقّاً.
في المجمع والعيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : ما يمنعكم أن تشهدوا على من مات منكم على هذا الأمرِ انّه من أهل الجنّة إن الله تعالى يقول كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ.
(١٠٤) قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي وصحّته فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَلكِنْ أَعْبُدُ اللهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ فهو الحقيق بأن يخاف ويُرجى ويُعبد وانّما خصّ التوفّي بالذكر للتهديد وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ المصدقين بالتوحيد فهذا ديني.
(١٠٥) وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً عطف على أَنْ أَكُونَ غير أنّ صلة أن محكيّة بصيغة الأمر والمعنى أمرت بالاستقامة والسّداد في الدّين باداءِ الفرائض والانتهاء عن القبائح وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.