يزنون الكثير ويعدّوُن القليل وَكانُوا فِيهِ في يوسف مِنَ الزَّاهِدِينَ الراغبين عنه.
العيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : كانت عشرين درهماً والقمّيّ والعيّاشيّ عن الرضا عليه السلام مثله ، وزاد : البخس النقص وهي قيمة كلب الصّيد إذا قتل.
وفي المجمع عن الصادق عليه السلام : كانت ثمانية عشر درهماً والقمّيّ : مثله.
وفي العِلل والعيّاشيّ عن السّجّاد عليه السلام : أنّهم لمّا أصبحُوا قالوا انطلقوا بنا حتّى ننظر ما حال يوسف أمات أم هو حيّ فلما انتهوا إلى الجبّ وجدوا بحضرة الجبّ سيّارة وقد فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْلى دَلْوَهُ فلما جذب دلوه فإذا هو بغلام متعلّق بدلوه فقال لأصحابه يا بُشْرى هذا غُلامٌ فلّما أخرجوه أقبل إليهم اخوة يوسف فقالوا هذا عبدنا سقط منّا أمس في هذا الجبّ وجئنَا اليوم لنخرجه فانتزعوه من أيديهم وتنحّوا به ناحية فقالوا إمّا أن تقرّ لنا أنّك عبدنا فنبيعك بعض هذه السيّارة أو نقتلك فقال لهم يوسف لا تقتلوني واصنعوا ما شئتم فأقبلوا به إلى السيارة فقالوا منكم من يشتري منّا هذا الغلام فاشتراه رجل منهم بعشرين درهماً وكان اخوته فيه من الزاهِدين.
في الكافي والقمّيّ عن الصادق عليه السلام : لمّا طرح إخوة يوسف يوسف في الجبّ أتاه جبرئيل فدخل عليه فقال يا غلام ما تصنع ها هنا فقال إنّ اخوتي ألقوني في الجبّ قال أفتحبّ أن تخرج منه قال ذاك إلى الله عزّ وجلّ إن شاء أخرجني قال فقال له إنّ الله يقول لك ادعني بهذا الدّعاءِ حتّى أخرجك من الجبّ فقال له وما الدعاءُ قال قل اللهمّ إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلّا أنت المنّان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام أن تصلِّي على محمّد وآل محمّد وان تجعل لي ممّا أنا فيه فرجاً ومخرجاً. وزاد القمّيّ : وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب فدعا ربّه فجعل له من الجب فرجاً ومن كيد المرأة مخرجاً وآتاه مُلك مصر من حيث لا يحتسب.
وفي المجمع والعيّاشيّ : ما في معناه.
وفي المجالس عنه عليه السلام : أنّه سئل ما كان دعاء يوسف في الجبّ فانا قد