(٣) وَالَّذِينَهُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ القمّيّ يعني عن الغناء والملاهي.
وفي إرشاد المفيد عن أمير المؤمنين عليه السلام : كلّ قول ليس فيه ذكر فهو لغو.
وفي المجمع عن الصادق عليه السلام قال : ان يتقوّل الرّجل عليك بالباطل أو يأتيك بما ليس فيك فتعرض عنه لله.
قال وفي رواية أخرى : انّه الغناء والملاهي.
وفي الاعتقادات عنه عليه السلام : انّه سئل عن القصاص أيحل الاستماع لهم فقال لا.
(٤) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ
القمّيّ عن الصادق عليه السلام : من منع قيراطاً من الزكاة فليس هو بمؤمن ولا مسلم ولا كرامة.
(٥) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ
(٦) إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ
القمّيّ يعني الإماء قال والمتعة حدّها الإماء.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام : أنه سئل عن المتعة فقال حلال فلا تتزوّج الّا عفيفة انّ الله عزّ وجلّ يقول وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ وَعنه عليه السلام : تحلّ الفروج بثلاثة وجوه نكاح بميراث ونكاح بلا ميراث ونكاح بملك يمين.
وعن أبيه عن النبيّ صلوات الله عليهما : انّ الله احلّ لكم الفروج على ثلاثة معان فرج مورّث وهو الثبات وفرج غير مورّث وهو المتعة وملك ايمانكم فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
(٧) فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ القمّيّ قال من جاوز ذلك فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ الكاملون في العُدوان.