في الفقيه : قال النبيّ صلّى الله عليه وآله لعليّ عليه السلام يا عليّ إذا نزلت منزلاً فقل اللهُمَ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ ترزق خيره ويدفع شرّه.
(٣٠) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ وان كنا لممتحنين عبادنا بهذه الآيات
وفي نهج البلاغة : انّ الله قد أعاذكم من أن يجور عليكم ولم يعذبكم من أن يبتليكم وقد قال جلّ من قائل إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ.
(٣١) ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ هم عاداً وثمود.
(٣٢) فَأَرْسَلْنا فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ هو هوداً وصالح أَنِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ
(٣٣) وَقالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْناهُمْ وانعمناهم فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ما هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ.
(٣٤) وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ فيما يأمركم به إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ حيث أذللتم أنفسكم.
(٣٥) أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُراباً وَعِظاماً مجرّدة عن اللّحوم والأعصاب أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ من الأجداث.
(٣٦) هَيْهاتَ هَيْهاتَ بعد لِما تُوعَدُونَ اللّام للبيان كما في هَيْتَ لَكَ.
(٣٧) إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا ان الحياة الّا حياتنا الدّنيا نَمُوتُ وَنَحْيا يموت بعضنا ويولد بعض وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ بعد الموت.
(٣٨) إِنْ هُوَ ما هو إِلَّا رَجُلٌ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً فيما يدّعيه من ارسالنا فيما يعدنا من البعث وَما نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ بمصدّقين.
(٣٩) قالَ رَبِّ انْصُرْنِي عليهم وانتقم لي منهم بِما كَذَّبُونِ بسبب تكذيبهم ايّاي.