والّذي ذكروه من التقسيم إنّما أوردوه تقسيما للعلم الحصوليّ. وإذ قد عرفت فيما تقدّم (١) أنّ كلّ علم حصوليّ ينتهي إلى علم حضوريّ كان من الواجب أن تتلقّى البحث بحيث ينطبق على العلم الحضوريّ ، فلا تغفل (٢). وكذا فيما يتلو هذا البحث من مباحث العلم الحصوليّ.
__________________
(١) في الفصل الأوّل من هذه المرحلة.
(٢) ولذلك ذهب المصنّف رحمهالله إلى أنّ علم الواجب تعالى من قبيل القسم الثالث وقال : إنّ علمه إجماليّ في عين الكشف التفصيليّ.