والحصول ، وإلّا لكان فيه تركيب أو له ماهيّة غير الوجوديّة (١).
وقد مرّ أيضا أنّ الوجود إذا كان معلولا كان مجعولا بنفسه جعلا بسيطا وكان ذاته بذاته مفتقرا إلى جاعل وهو متعلّق الجوهر والذات بجاعله.
فإذا قد ثبت واتّضح أنّ الوجود إمّا تامّ الحقيقة واجب الهويّة وإمّا مفتقر الذات إليه متعلّق الجوهريّة. وعلى أيّ القسمين يثبت ويتبيّن أنّ وجود واجب الوجود غنيّ الهويّة عمّا سواه ، وهذا هو ما أردناه» (٢) إنتهى.
__________________
(١) وفي المصدر : «غير الموجوديّة». وهو الصحيح.
(٢) راجع الأسفار ٦ : ١٤ ـ ١٦.