سيرته ، كلّ منهم يمثّله في نفسه بهيئة مناسبة لما يقدّره عليه بما عنده من صفته ، وإن غايرت الهيئة الّتي له عند غيره.
ولهذه النكتة قسّموا المثال إلى خيال منفصل قائم بنفسه مستقلّ عن النفوس الجزئيّة المتخيّلة ، وخيال متّصل قائم بالنفوس الجزئيّة المتخيّلة.
على أنّ في متخيّلات النفوس صورا جزافيّة لا تناسب فعل الحكيم ، وفيها نسبة إلى دعابات المتخيّلة.