الحُبُّ قَلْبَه آلمه.
ولَذَعَهُ بلسانه ، على المَثل : أوْجَعَه بكلامه. واللَّوْذَعِيُ : الحديد الفُؤاد واللّسان ، والذّكي الذّهن ، كأنّه يَلْذَع من ذَكائه. قال الهذليُّ :
فمَا بالُ أهْلِ الدّارِ لم يتفرَّقوا |
|
وقد خَفّ عنها اللّوذعيُ الحُلاحِلُ (١٢) |
وقال أبو دؤاد الأَيَادِىّ :
فَدَمْعِى مِنْ ذِكْرِها مُسْبِلُ |
|
وفى الصّدْرِ لَذْعٌ كجَمْرِ الغَضَا (١٣) |
وهذا على المعنى الأوّل.
لزق :
لُزاق الذّهب : هو الأشَقّ ، وتقدّم فى (أ. ش. ق).
واسمٌ لدواء يُصنع من معدن يجلب من أرمينيّة. وأجوده النَّقىّ من الأحجار الشّبيه بلون الكرّاث.
واسم أيضا لشَىء يتّخذ من بَول الصّبيان بأنْ يوضع فى هاون نُحاس أحمر ثمّ يُسْحَق فيحلّ من النُّحاس شىء يُعقد فى الشّمس. وبعضُهم يجعل هذا نوعا من الزّنجار ينفع من القُروح الخبيثة يتنقيته لها.
ولُزاقُ الحَجَر أو لُزاق الرُّخام دواء يُتَّخَذ من نُشَارة الأحجار أو الرُّخام مُضافة الى غبر الجلود ويُلْزَق به الشَّعَر النّابت فى العين. وإنْ ذُرّ منه على الجراحات الطّريّة ألْحَمَها ومنعَها من النُّضْج.
واللَّزُوْق واللّازوق : دواء للجُرْح يَلْزَمُ وضْعُه عليه حتّى يَبْرَأ.