وأيضا ورد لفظ محمد صلىاللهعليهوسلم ٤ مرات في النصوص الشريفة :
(وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ).
[١٤٤ من سورة آل عمران]
(ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ).
[٤٠ من سورة الأحزاب]
(وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ).
[٢ من سورة محمد]
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ).
[٢٩ من سورة الفتح]
وبنفس العدد تكرر لفظ سراجا في النصوص الكريمة :
(وَداعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِراجاً مُنِيراً).
[٤٦ من سورة الأحزاب]
(وَجَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً).
[١٣ من سورة النبأ]
(وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً).
[١٦ من سورة نوح]
(وَجَعَلَ فِيها سِراجاً وَقَمَراً مُنِيراً).
[٦١ من سورة الفرقان]
ويلاحظ التماثل التام في الآيتين الأولى والثانية من آيات الروح القدس وكذلك وجودهما في سورة واحدة هي سورة البقرة مما يؤكد استهداف الاتزان والتناسق والتماثل العددي بين الملكوت والروح القدس ومحمد والسراج.