الحمل والوقاية من سرطان بطانة الرحم :
يطلق في الغرب على هذا النوع من السرطان النسائي لقب «سرطان الراهبات» لتكاثره في مجموعة النسوة اللواتي يمتنعن عن الزواج لسبب أو لآخر ، بالمقارنة مع سرطان عنق الرحم الذي يطلق عليه لقب «سرطان بائعات الهوى» لإصابته النساء «المتعددات الشركاء» ، واللواتي يتعرضن للالتهابات الفيروسية المتناقلة جنسيا.
يصيب هذا النوع من السرطان النساء المتقدمات في السن واللواتي لم يتزوجن أو لم يلدن ، أو تعرضن لعوامل إضافية أخرى كالسمنة المفرطة أو داء السكري أو تناول هرمون الإستروجين (من دون الهرمون «المعاكس» أو المضاد : البروجسترون).
الحمل ... معجزة الخلق ومنحة الخالق :
أجرى الله تعالى الأمور بأسبابها وأخضع الأشياء لقوانين وسنن وشرائع ومبادئ ، وجعل حكمته ولطفه ورحمته فيها لتظهر في مكنوناتها ونتائجها وآثارها ؛ فيهتدي المهتدون ويعتبر أولو الألباب والعالمون. وكان الحمل ، كغيره من الظواهر الخلقية الفطرية الأصيلة ، أحد مصاديق هذه الحكمة الربانية المتناهية اللطف والإعجاز وأحد براهين الرحمة الإلهية المستديمة ، والتي تنطق بمكنوناتها وأسرارها كلما تقدم علم ما أو ظهر أثر ما أو استجد حدث ما. ولطالما تساءل الإنسان عن سر الحمل وماهية أسبابه والحكمة من زمنه المحدد وكيفيته المحددة ونمطيته المحددة ، ولطالما فكر وتفكر في إيجاد بدائل محتملة وأساليب مغايرة تسهل له التوالد والتكاثر على ذوقه وكيف ما يحب وعند ما يحب بعيدا عما يعتقده هو من تعب وألم ومشقة ، متغافلا عما أودعه الخالق في كل شيء خلقه من منح وهبات وهدايا تتفتح