الأورام الخبيثة في أهم مناطق العالم وأكثرها تقدما ، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وشمال أوروبا.
تتميز العلاقة بين الحمل وسرطان الثدي بوجود مستويات وشروط عدة أهمها :
١ ـ تدني الإصابة بالورم الخبيث ، إذا كان الحمل في سن غير متأخرة (ما قبل سن الثلاثين) ؛
٢ ـ تتناقص نسبة الإصابة مع كل حمل جديد ؛
٣ ـ هبوط نسبة الإصابة إلى أدنى المستويات في مجموعات النساء اللواتي يحملن قبل سن الثلاثين وينجبن عدة أولاد ؛
٤ ـ الحمل المبكر يكسب نسيج الثديين مناعة قوية ضد تشكل الأورام ويمنحه «نضجا» خلويا دائما يحفظه على مر السنين من الإصابة بالسرطان ، بشرط أن لا يكون هنالك عوامل وراثية مصاحبة أو تغيرات جينية طارئة ؛
٥ ـ المرأة الحامل التي تسيء إلى حملها بتناول الكحول أو بالتدخين أو بالإفراط الغذائي (ذي الأطعمة المشبعة بالدهون) تزيد من احتمال إصابة جنينها الأنثى بسرطان الثدي في المستقبل ؛
٦ ـ يتميز الحمل الطبيعي بظهور إفراز متزايد لهرمون «الأسترول» الذي يتكون في الجنين وينتقل إلى الحامل ليسبب فيما يسبب وقاية مذهلة من نشوء تغيرات سرطانية في خلايا نسيجها الثديي ؛
٧ ـ تحمي الرضاعة الطبيعية الثدي من خطر السرطان وخاصة إذا كانت المدة أكثر من ستة أشهر وحتى لو كان هناك عامل وراثي قوي في العائلة.