الحمل والوقاية من سرطان المبيض :
يعتبر أكثر أنواع السرطان عند النساء خبثا وأقلها احتمالا للشفاء ، وبالتالي أصعبها علاجا. ويكمن ذلك في عدم ظهور أعراض المرض إلا بعد تمكن الورم من السيطرة على المنطقة المصابة و«اجتياح» المناطق المحيطة ، ومن ثم «الزحف» السريع إلى مناطق أبعد فأبعد ، حتى يستحيل التمكن من استئصاله والإحاطة به للقضاء عليه.
يصيب هذا النوع من السرطان النساء في أعمار متقدمة ، وعلى الأخص ، النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس ولم يولد لهن ولد أو لم يرضعن في حياتهن لمدة سنة أو أكثر. ولهذا يتكاثر هذا النوع بالتحديد وبشكل جلي في المجتمعات الغريبة حيث تزداد بشكل مطرد نسب العانسات أو الممتنعات عن الحمل الطبيعي (والتي ستزداد أعدادهن خاصة بعد ظهور بدعة الأرحام المستأجرة وظاهرة أطفال الأنابيب وصرعة المستقبل الداهمة المعروفة بأطفال الاستنساخ) ، أو اللواتي يتأخر زواجهن أو حملهن إلى أعمار متقدمة.
أما المذهب في هذه العلاقة المباشرة بين الحمل والوقاية من سرطان المبيض فهو وجود ترابط تصاعدي إضافي حيث أن نسبة حدوث هذا الورم الخبيث تتدنى وتتقلص مع كل حمل إضافي يحدث بعد الحمل الأول.
فالنساء اللواتي يلدن ولدا واحدا تتناقص نسبة الإصابة بينهن ٤٥ خ ثم تتدنى النسبة مع كل ولد إضافي بمقدار ١٥ خ.
الحمل والوقاية من سرطان الثدي .... علاقة مباشرة ، ولكن بشروط! :
يعتبر سرطان الثدي ، وعلى نطاق واسع ، أكثر الأورام الخبيثة نسبة وتكاثرا وفتكا عند النساء بشكل عام. فهو صاحب المركز الأول في سلم