في الجهاز أو النسيج اللمفاوي LYMPHOMA (كما لوحظ مؤخرا في مجموعات المنحرفين المصابين بمرض الإيدز حيث إنهم أصيبوا بأورام خبيثة جدا في الدماغ) وفي الأنسجة الجلدية ـ في الأطراف السفلى ـ KAPOSY ,S SARCOMA.
ثانيا : على الصعيدين الثقافي والاجتماعي :
تنتشر الانحرافات الخلقية والعادات الشاذة في أوساط النخبة الثقافية والفنية في الغرب. ويتغنى المنحرفون بوجود «رواد» لهم في أوساط الشعراء الكبار في أوروبا (كلوركا ، رامبو ، فيرلين ، وأوسكار وايلد) وفي أوساط الممثلين المشهورين (كروك هيدسون الذي توفي مؤخرا بسبب إصابته بالإيدز ، وايرول فلين) ، وفي أعضاء الحركات الموسيقية والأدبية والفنية بشكل عام. وكثيرا ما يلجأ المنحرفون إلى «روّادهم» و«عرّابيهم» في الأوساط العامة البارزة لكي ينظّموا معهم حملات دعم وتأييد ومطالبة بالحقوق والمساعدة (كالحملات التي أقيمت لجمع تبرعات لمرضى الإيدز) وتسبب هذه الأمور حالات من الإحراج والاضطراب للحكومات والأوساط التربوية والكنسية ، فالأطفال والمراهقون يستدرجون إلى الانحراف والشذوذ عبر محاولة «الولاء والتقليد» و«المحاكاة» لهؤلاء المشهورين والمحبوبين لديهم ، وكثيرا ما تتأثر الحركات الطلابية والشبابية الداعية إلى التمرد والتغلب على التقاليد والعادات والأطر العائلية والاجتماعية ، بهذه الانحرافات ، معتقدة أنها بذلك تسعى لتحقيق أهدافها الثورية و«مقلدة» بعض أعلام الشعر والفكر والفن الغربي المعاصرين.
وتتنوع الآثار على الصعيد الاجتماعي ، فمن الخلل والاضطراب في الأطر العائلية إلى حالات التشرذم والتسكع والتسول والبطالة السلبية (حينما