أركان الدين ودعائم الاسلام ، من تبعنا نجا ومن تخلّف عنا فى النار (١).
٧ ـ الخزاز القمى : أخبرنا المعافا بن زكريّا ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعد ، قال : حدّثنى أحمد بن الحسين بن سعيد ، قال : حدّثنى أبى ، قال : حدّثنى جعد ابن الزبير المخزومى ، قال : حدّثنى عمران بن يعقوب الجعدى ، عن أبيه يعقوب بن عبد الله ، عن أبى يحيى بن جعدة بن هبيرة ، عن الحسين بن على صلوات الله عليهما وسأله رجل عن الأئمّة فقال : عدد نقباء بنى اسرائيل ، تسعة من ولدى ، آخرهم القائم.
لقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : ابشروا ثمّ ابشروا ثمّ ابشروا ـ ثلاث مرات ـ إنّما مثل أهل بيتى كمثل حديقة أطعم منها فوج عاما ثمّ أطعم منها فوج عاما فى آخرها فوجا يكون أعرضها بحرا وأعمقها طولا وفرعا وأحسنها حنا ، وكيف تهلك أمّة أنا أوّلها ، والاثنا عشر من بعدى من السعداء أولى الألباب والمسيح بن مريم آخرها ، ولكن يهلك فيما بين ذلك نتج الهرج ليسوا منّى ولست منهم (٢).
٨ ـ عنه ، حدّثنى محمّد بن على رضى الله عنه ، قال : حدّثنا زياد بن جعفر الهمدانيّ ، قال أخبرنا علىّ بن ابراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبد السلام بن صالح الهروى ، قال أخبرنا وكيع ، عن الربيع ابن سعد ، عن عبد الرحمن بن سابط ، قال : قال الحسين بن علىّ عليهماالسلام : منّا اثنا عشر مهديا أوّلهم أمير المؤمنين علىّ عليهالسلام وآخرهم التاسع من ولدى ، وهو القائم بالحقّ ، يحيى الله به الارض بعد موتها ويظهر به دين الحقّ على الدين كلّه ولو كره المشركون ، له غيبة يرتدّ فيها قوم ويثبت على الدين فيها آخرون فيؤذون ويقال لهم : متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ، أما إنّ الصابرين فى غيبته على الأذى والتكذيب بمنزله المجاهدين بالسيف بين يدى
__________________
(١) أمالي المفيد : ١٣٥.
(٢) كفاية الاثر : ٢٣٠.