الكهف» (١) ، و : «هم باب السلم فادخلوا في السلم كافّة» (٢).
ومنها : ما ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى : (اهدنا الصراط المستقيم) ، قال : قال مسلم بن حيّان : إنّ بريدة قال : صراط محمّـد وآله (٣).
ومنها : قوله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : «أهل بيتي أمان لأهل الأرض ، كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت النجوم من السماء أتى أهل السماء ما يوعدون ، وإذا ذهب أهل بيتي من الأرض أتى أهل الأرض ما يوعدون» (٤) ، وروي : «فإذا انقرضوا صبّ الله عليهم البلاء صـبّاً» (٥).
ومنها : قوله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : «أهل بيتي كالنجوم ، كلّما أفل نجم طلع نجم» (٦).
____________
(١) المسترشـد : ٤٠٦ ، تفسير العيّاشي ١ / ١٠٢ ح ٣٠٠ ، الغيبة ـ للنعماني ـ : ٤٤.
(٢) تفسير العيّاشي ١ / ١٠٢ ح ٣٠٠ ، الغيبة ـ للنعماني ـ : ٤٤.
(٣) تفسير الثعلبي ١ / ١٢٠ ، المناقب ـ لابن شهرآشوب ـ ٣ / ٨٩ ، شواهد التنزيل ١ / ٥٧ ح ٨٦.
(٤) ورد باختلاف في الألفاظ ـ والمعنى واحد ـ في : المناقب ـ للكوفي ـ ٢ / ١٤٢ ح ٦٢٣ ، شرح الأخبار ٢ / ٥٠٢ ح ٨٨٨ ، الغارات ـ للثقفي ـ ٢ / ٨٥٢ ، كمال الدين : ٢٠٥ ح ١٧ ـ ١٩ ، الأمالي ـ للشيخ الطوسي ـ : ٣٧٩ ح ٨١٢ ، ذخائر العقبى : ١٧ ، الصواعق المحرقة : ٣٥١.
(٥) كتاب الأربعين ـ للشيرازي (ت ١٠٩٨ هـ) ـ : ٣٧٧ ؛ ولم أجد الحديث في غيره.
(٦) المناقب ـ لابن شهرآشوب ـ ٤ / ١٩٣. وورد بلفظ : «غاب» بدل : «أفل» ، مع زيادة : «إلى يوم القيامة» ؛ راجع : كمال الدين : ٢٤١ ، التحصين ـ لابن طاووس ـ : ٦٢١ ، فرائد السمطين ٢ / ٢٤٤. وورد أيضاً بزيادة : «إنّهم أئمّة هداة مهديّون» ؛ راجع : الغيبة ـ للنعماني ـ : ٨٤ ، الفضائل ـ لابن شاذان ـ : ١٣٤.