(نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ) (٤٥)
(نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ) (٤٥) (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ) أي من الافتراء والتكذيب بالبعث (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ) أي بمسلّط. قال الفراء : جعل جبّار في موضع سلطان ، ومن قال بجبّار معناه لست تجبرهم على ما تريد فمخطئ لأن فعّالا لا يكون من أفعل ، وإن كان الفراء (١) قد حكى أنه يقال : درّاك من أدرك فهذا شاذّ لا يعرف ، وحكى أيضا جبرت الرجل ، وهذا من الشذوذ ، وإن كان بعض الفقهاء مولعا بجبرت. (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ) أي وعيدي لمن عصاني وخالف أمري.
__________________
(١) انظر معاني الفراء ٣ / ٨١.