من ضروب متصنعة فى المشي ، تهتز معها الأرداف ، وتتمايل الخصور ، وتتماوج الصدور ..
وفى قوله تعالى : (وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) هو دعوة للمؤمنين ، والمؤمنات ، إلى التوبة إلى الله ، والرجوع إليه من قريب حيث أن الإنسان فى هذه المواقف معرض للزلل والعثار .. من خطرات نفسه ، أو نظرات عينه ، أو فحش لسانه ، إلى غير هذا ممالا يكاد يسلم منه أحد .. وليس لهذا من دواء إلا التوبة إلى الله من كل زلّة أو عثرة .. فإن هذه التوبة هى التي تصحح للمؤمن إيمانه ، وتبقى على ما فى قلبه من جلال وخشية لله رب العالمين .. وفى هذا الفوز والفلاح ..
____________________________________
الآيات : (٣٢ ـ ٣٤)
(وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (٣٢) وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مالِ اللهِ الَّذِي آتاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣٣) وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَمَثَلاً مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) (٣٤)
____________________________________