٤ ـ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ نَزَلَ الْقُرْآنُ بِإِيَّاكِ أَعْنِي وَاسْمَعِي يَا جَارَةِ (١).
٥ ـ عَنْ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ مَا عَاتَبَ اللهُ نَبِيَّهُ فَهُوَ يَعْنِي بِهِ مَنْ قَدْ مَضَى فِي الْقُرْآنِ مِثْلُ قَوْلِهِ : (وَلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ ـ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً) عَنَى بِذَلِكَ غَيْرَهُ (٢).
٦ ـ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْقُرْآنَ زَاجِرٌ وَآمِرٌ يَأْمُرُ بِالْجَنَّةِ وَيَزْجُرُ عَنِ النَّارِ (٣).
٧ ـ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْكَرْخِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ إِلَى خَيْثَمَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ يَا خَيْثَمَةُ الْقُرْآنُ نَزَلَ أَثْلَاثاً ثُلُثٌ فِينَا وَفِي أَحِبَّائِنَا ، وَثُلُثٌ فِي أَعْدَائِنَا وَعَدُوِّ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا وَثُلُثٌ سُنَّةٌ وَمَثَلٌ ، وَلَوْ أَنَّ الْآيَةَ إِذَا نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ ثُمَّ مَاتَ أُولَئِكَ الْقَوْمُ ـ مَاتَتِ الْآيَةُ لَمَا بَقِيَ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْءٌ ، وَلَكِنْ الْقُرْآنُ يَجْرِي أَوَّلُهُ عَلَى آخِرِهِ (ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ) ، وَلِكُلِّ قَوْمٍ آيَةٌ يَتْلُونَهَا [وَ] هُمْ مِنْهَا مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ (٤).
تفسير الناسخ والمنسوخ والظاهر والباطن والمحكم
والمتشابه
١ ـ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ النَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ وَالْمُحْكَمِ وَالْمُتَشَابِهِ قَالَ : النَّاسِخُ الثَّابِتُ ، وَالْمَنْسُوخُ مَا مَضَى ، وَالْمُحْكَمُ
__________________
(١) البحار ج ١٩ : ٩٣. الصّافي ج ١ : ١٨. وهذا مثل يضرب لمن يتكلّم بكلام ويريد به شيئا غيره وقيل إنّ أوّل من قال ذلك سهل بن مالك الفزاريّ ذكر قصّته في مجمع الأمثال (ج ٥٠١ ـ ٥١ ط مصر) وقال الطّريحيّ : هو مثل يراد به التّعريض للشّيء يعني أن القرآن خوطب به النّبيّ (ص) لكن المراد به الأمة اه. البرهان ج ١ : ٢١.
(٢) البحار ج ١٩ : ٩٣. الصّافي ج ١ : ١٨. البرهان ج ١ : ٢١.
(٣) البحار ج ١٩ : ٣٠. البرهان ج ١ : ٢١.
(٤) البحار ج ١٩ : ٣٠. الصّافي ج ١ : ١٤. البرهان ج ١ : ٢١.