١١ ـ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ ع إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ فَاقْرَأِ الْمَثَانِيَ وَسُورَةً أُخْرَى ـ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَادْعُ اللهَ ، قُلْتُ : أَصْلَحَكَ اللهُ وَمَا الْمَثَانِي قَالَ : فَاتِحَةُ الْكِتَابِ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ـ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) (١).
١٢ ـ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ بَلَغَهُ أَنَّ أُنَاساً يَنْزِعُونَ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) فَقَالَ : هِيَ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللهِ أَنْسَاهُمْ إِيَّاهَا الشَّيْطَانُ (٢).
١٣ ـ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ : قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع إِنَ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) أَقْرَبُ إِلَى اسْمِ اللهِ الْأَعْظَمِ مِنْ سَوَادِ الْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا (٣).
١٤ ـ عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ مُلَاطَفَةٌ ـ فَإِنَّهُ أَبَرُّ لِقَلْبِهَا وَأَسَلُّ لِسَخِيمَتِهَا (٤) فَإِذَا أَفْضَى إِلَى حَاجَتِهِ قَالَ : بِسْمِ اللهِ ثَلَاثاً ـ فَإِنْ قَدَرَ أَنْ يَقْرَأَ أَيَّ آيَةٍ حَضَرَتْهُ مِنَ الْقُرْآنِ فَعَلَ ، وَإِلَّا قَدْ كَفَتْهُ التَّسْمِيَةُ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ فِي الْمَجْلِسِ : فَإِنْ قَرَأَ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) أُوجِرَ بِهِ (٥) فَقَالَ : وَأَيُّ آيَةٍ أَعْظَمُ فِي كِتَابِ اللهِ فَقَالَ : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (٦).
١٥ ـ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ خُرَّزَادَ قَالَ : كَتَبْتُ إِلَى الصَّادِقِ أَسْأَلُ عَنْ مَعْنَى اللهِ ـ فَقَالَ اسْتَوْلَى عَلَى مَا دَقَّ وَجَلَ (٧).
١٦ ـ عَنْ خَالِدِ بْنِ مُخْتَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ مَا لَهُمْ قَاتَلَهُمُ اللهُ
__________________
(١ ـ ٢) البحار ج ١٨ : ٣٣٦ و ١٩ : ٥٩. البرهان ج ١ : ٤٢.
(٣) الصّافي ج ١ : ٥٢ البرهان ج ١ : ٤٢. ونقله المجلسيّ «ره» عن الصّفّار ورواه الصّدوق «ره» في العيون بإسناده عن الرّضا (ع).
(٤) سلّ السّخيمة من قبله : انتزعها وأخرجها منه والسّخيمة الحقد.
(٥) وفي نسخة البرهان «أويجزيه».
(٦ ـ ٧) البحار ج ١٩ : ٥٩. البرهان ج ١ : ٤٢.