والمساند الحدثّة والمصادر التارخّة واللغوّة من الفرقن بحث يُوجب الاطمئنان بوجوده.
أمّا المحور الثالث ـ وهو الأخير ـ : فقد کان الجواب فيه عن شبهتن مکن طرحهما :
إحداهما : شبهة وجود كلمة (عليّ بن أبو طالب) في آخر النسخة ، وهي ـ في الظاهر ـ مخالفة إعرابّة تمنع من صحّة نسبة هذه النسخة لمجسِّد النحو والبلاغة والفصاحة.
وثانهما : شبهة اختلاف النسخة المنسوبة إليه عليهالسلاممع نسخة عثمان في الترتب الآي؛ لأنّه عليهالسلام کتب القرآن «کما أُنزِل» المکّيّ قبل المدنيّ والأوّل فالأوّل ، وهذا لا تّفق مع المصحف الرائج اليوم ، والذي توجد فه آات مکّّة في سور مدنّة.
منوِّهن إل أنّ رسالتنا هذة قد طُبعت في مجلة «مخطوطاتنا» الفصلّة (في العددن الثالث والرابع ، شتاء وربع ٢٠١٥ م / ١٤٣٦ ه) قبل اکتمال تحققها ، خالةً من صور النُّسخ الأُخرى المنسوبة الى الإمام في مکتبات العالم. ولمَّا رأنا حصول إضافات عندنا عل النسخة المطبوعة في المجلة ، قرّرنا إعادة طبعها مرّةً أُخرى تعمماً للنفع والفائدة ، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمن.
المؤلِّف