قلت : وهو أخو أبي نملة شقيقه ، ذكره أبو أحمد الحاكم. وسيأتي نسبه في ترجمة أبي نملة.
٩٨٨٠ ـ أبو ذرّة (١) : الحرمازي.
ذكره الدّولابيّ ، واسمه نضلة بن طريف بن نهصل. وقد تقدم في الأسماء.
القسم الثاني
خال.
القسم الثالث
٩٨٨١ ـ أبو ذؤيب الهذلي (٢) : الشاعر المشهور ، اسمه خويلد بن خالد بن محرّث ، بمهملة ، [وراء ثقيلة مسكورة] (٣) ومثلثة (٤) ، ابن ربيد ، براء مهملة وموحدة مصغرا ، ابن مخزوم بن صاهلة. ويقال اسمه خالد بن خويلد وباقي النسب سواء ، يجتمع مع ابن مسعود في مخزوم ، وبقية نسبه في ترجمة ابن مسعود.
وذكر محمّد بن سلّام الجمحيّ في «طبقات الشّعراء» عن يونس بن عبيد ، عن أبي عمرو بن العلاء أنه قال : قلت لعمر بن معاذ : من أشعر الناس؟ فذكر قصة فيها.
وأبو ذؤيب خويلد بن خالد مات في مغزى له نحو المغرب فدلّاه عبد الله بن الزبير في حفرته.
قال أبو عمر : وسئل حسان بن ثابت من أشعر الناس؟ قال : رجلا أو قبيلة؟ قالوا : قبيلة ، قال : هذيل. قال ابن سلام : فأقول : إنّ أشعر هذيل أبو ذؤيب.
وقال عمر بن شبّة : كان مقدّما على جميع شعراء هذيل بقصيدته التي يقول فيها :
والنّفس راغبة إذا رغّبتها |
|
وإذا تردّ إلى قليل تقنع |
[الكامل]
وقال المرزبانيّ : كان فصيحا كثير الغريب متمكنا في الشعر ، وعاش في الجاهلية
__________________
(١) في أذروة.
(٢) الكنى للقمي ١ / ٧٥ ، ريحانة الأدب ٧ / ١٠٩.
(٣) سقط في أ.
(٤) في أومثلثة والراء الثقيلة مكسورة ، ابن ربيد.