خلوت فحرّك لسانك بذكر الله ، لأنّك لا تزال في صلاة ما ذكرت ربّك. يا أبا رزين ، إذا أقبل النّاس على الجهاد فأحببت أن يكون لك مثل أجورهم فالزم المسجد تؤذّن فيه ، ولا تأخذ على أذانك أجرا» (١). وسنده ضعيف.
ووقع ذكره في حديث آخر ذكره العقيليّ في «الضّعفاء» في ترجمة محمد بن الأشعث : أحد المجهولين ، فذكر من طريقه عن أبي سلمة عن أبي هريرة ، قال : قال أبو رزين : يا رسول الله ، إن طريقي على الموتى ، فهل من كلام أتكلم به إذا مررت عليهم؟ قال : «قل : السلام عليكم يا أهل القبور من المسلمين ، أنتم لنا سلف ، ونحن لكم تبع ، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون. فقال أبو رزين : يا رسول الله ، يسمعون؟ قال : يسمعون ، ولكن لا يستطيعون أن يجيبوا» (٢). قال : «يا أبا رزين ، ألا ترضى أن يردّ عليك بعددهم من الملائكة؟
قال العقيليّ : لا يعرف إلا بهذا الإسناد ، وهو غير محفوظ ، وأصل السلام المذكور على القبور يروى بإسناد صالح غير هذا.
٩٨٩٩ ـ أبو رزين العقيلي (٣) : لقيط بن عامر ـ تقدم في الأسماء.
٩٩٠٠ ـ أبو رعلة القشيري ـ يأتي في أم رعلة في النساء.
٩٩٠١ ـ أبو رفاعة العدوي (٤) : تميم بن أسد ، بفتحتين ، كذا سماه البخاري. وقيل ابن أسيد ، بالفتح وكسر السين ، وقيل بالضم مصغر. قيل : اسمه عبد الله الحارث ، قاله خليفة وغيره.
روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم. روى عنه حميد بن هلال ، وصلة بن أشيم العدويّان البصريان ، وحديثه في صحيح مسلم من حديث حميد ، قال : أتيت النبي صلىاللهعليهوسلم ... فذكر قصة في نزوله عن المنبر لأجله وتحديثه ، قال : لما قال له رجل غريب يسأل عن دينه فأقبل عليه ونزل
__________________
(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية ١ / ٣٦٦.
(٢) أخرجه العقيلي في الضعفاء ٤ / ١٩.
(٣) أسد الغابة ت ٥٨٨٥ ، الاستيعاب ت ٢٩٩٣.
(٤) مسند أحمد ٥ / ٨٠ ، التاريخ لابن معين ٢ / ٧٠٥ ، طبقات خليفة ٢٥٨ ، تاريخ خليفة ٢٠٦ ، التاريخ الكبير ٢ / ١٥١ ، الطبقات الكبرى ٧ / ٦٧ ، مقدمة مسند بقي بن مخلد ١٢١ ، تاريخ أبي زرعة ١ / ٤٨٢ ، المعرفة والتاريخ ٣ / ٦٩ ، الكنى والأسماء للدولابي ١ / ٢٩ ، مشاهير علماء الأمصار ٥ / ٣٩ ، الجرح والتعديل ٢ / ٤٤٠ ، الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٦٤ ، الكاشف ٣ / ٢٩٥ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ١٤ ، الوافي بالوفيات ١٠ / ٤٠٧ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٤٢٢ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٣٧٩ ، تحفة الأشراف ٩ / ٢٠٧ ، تاريخ الإسلام ١ / ١٣٤ ..