٩٩٠٦ ـ أبو الرّمداء البلوي (١) : ويقال بالموحدة بدل الميم ثم معجمة ـ تقدم في الأسماء ، وأنّ اسمه ياسر.
٩٩٠٧ ـ أبو رهم الغفاريّ (٢) : اسمه كلثوم بن حصين بن خالد بن المعيسر بن زيد بن العميس بن أحمس بن غفار. وقيل ابن حصين بن عبيد بن خلف بن حماس بن غفار الغفاريّ ، مشهور باسمه وكنيته.
كان ممن بايع تحت الشجرة ، واستخلفه النبيّ صلىاللهعليهوسلم على المدينة في غزوة الفتح.
قال ابن إسحاق في «المغازي» : حدثني الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس بذلك.
روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم حديثا طويلا في غزوة تبوك ، ومنهم من اختصره. روى عنه ابن أخيه ومولاه أبو حازم التمار.
وأخرج أحمد والبغويّ وغيرهما من طريق معمر عن الزهري ، أخبرني ابن أخي أبي رهم أنه سمع أبا رهم يقول : غزوت مع النبي صلىاللهعليهوسلم غزوة تبوك ... فذكر الحديث.
وقال ابن سعد : بعثه النبيّ صلىاللهعليهوسلم يستنفر قومه إلى تبوك ، وحدّث في كتاب الأدب المفرد للبخاريّ ، وفي صحيح ابن حبان ومعجم الطبراني ، وذكر أبو عروبة أنه رمي بسهم في نحره يوم أحد فبصق فيه النبيّ صلىاللهعليهوسلم فبرأ.
٩٩٠٨ ـ أبو رهم (٣) : بن قيس الأشعري ، أخو أبي موسى.
تقدم ذكر حديثه في ترجمة أخيه أبي بردة بن قيس ، وهو في الطاعون. وإسناده صحيح ، ورأيت في التاريخ للمظفري نقلا عن ابن قتيبة ، قال : كان أبو رهم يتسرع في الفتن ، وكان أخوه أبو موسى ينهي عنها فذكر قصة قال : وقيل إن أبا رهم هذا لا يعرف.
قلت : ولعله هذا ، ثم وجدت في مسند أحمد في أثناء سند أبي موسى من طريق قتادة : حدثنا الحسن أنّ أبا موسى كان له أخ يقال له أبو رهم يتسرّع في الفتن ، فذكر له أبو موسى حديث : ما من مسلمين التقيا بسيفهما فقتل [...] أحدهما الآخر إلّا دخلا النار (٤).
__________________
(١). أسد الغابة ت ٥٨٩٠ ، الاستيعاب ت ٢٩٩٧.
(٢) أسد الغابة ت ٥٨٩٩ ، الاستيعاب ت ٣٠٠١.
(٣) أسد الغابة ت ٥٩٠٠ ، الاستيعاب ت ٢٩٩٨.
(٤) أخرجه أحمد في المسند ٤ / ٤٠٣ عن أبي موسى الأشعري وأورده الهيثمي في الزوائد ٨ / ٣٩ عن أنس ... الحديث قال الهيثمي رواه أحمد والبزار وأبو يعلى ورجال أحمد رجال الصحيح.