أبو عمر في التمهيد ، فقال : وهم الحاكم فيه ، وإنما هذه القصة لأبي أسيد الساعدي ، كذا قال ، وفيه نظر لاختلاف سياق القصتين.
٩٥٣٧ ـ أبو أسيد الساعدي (١) : اسمه مالك بن ربيعة. تقدم في الأسماء.
٩٥٣٨ ـ أبو أسيرة بن الحارث بن علقمة (٢) :
ذكره الواقديّ فيمن استشهد بأحد ، وأسند من طريق الحارث بن عبد الله بن كعب بن مالك ، قال : حدثني من نظر إلى أبي أسيرة بن الحارث بن علقمة ، ولقي أحد بني أبي عزيز فاختلفا ضربات كلّ ذلك يروغ أحدهما من صاحبه ، فنظرت إليهما كأنهما سبعان ضاريان ، ثم تعانقا فعلاه أبو أسيرة فذبحه كما تذبح الشاة ، فطعن خالد بن الوليد أبا أسيرة من خلفه فوقع أبو أسيرة ميتا. قال ابن ماكولا : كذا كناه الواقدي ، وكناه غيره أبا هبيرة.
قلت : الغير المذكور هو ابن إسحاق. وقال أبو عمر : ذكره الواقدي فيمن قتل يوم أحد ، وقال فيه : أبو هبيرة مرة وأبو أسيرة أخرى. وقال أيضا : قيل : إن أبا أسيرة غلط فيه الواقدي ، وإنما هو أبو هبيرة ، ووقع عند موسى بن عقبة أيضا أبو أسيرة ، ووافق ابن القداح أنه ابن الحارث بن علقمة ، وقال خالد بن إلياس : اسم أبي هبيرة الحارث بن علقمة ، وكناه ابن عائذ أبا سبرة.
٩٥٣٩ ـ أبو الأشعث : أورده ابن الأثير عن ابن الدباغ ، وكذا استدركه ابن فتحون ، وعزاه للبزّار ، وكذا ذكره الذّهبيّ في «التّجريد» عن البزّار ، ولم يقع في البزار بلفظ الكنية ؛ وإنما الّذي فيه
من طريق سليمان بن عبد الله ، عن محمد بن الأشعث بن قيس ، عن أبيه ، عن جده ؛ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الذّهب يذهب البؤس ، والكسوة تظهر الغنى ، والإحسان إلى الخادم يكبت العدوّ». وفي سنده من لا يعرف.
٩٥٤٠ ـ أبو الأعور : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي ، أحد العشرة تقدم.
٩٥٤١ ـ أبو الأعور بن ظالم بن عبس بن حرام (٣) : بن جندب بن عامر بن تميم بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي.
شهد بدرا وأحدا ، وسماه ابن إسحاق كعب بن الحارث. وقال العدوي : اسمه الحارث بن ظالم ، وقال موسى بن عقبة : أبو الأعور بن الحارث.
__________________
(١) أسد الغابة ت ١٤٨.
(٢) أسد الغابة ت ٥٦٨٨ ، الاستيعاب ت ٢٨٨٦.
(٣) أسد الغابة ت ٥٦٩٠ ، الاستيعاب ت ٢٨٨٧.