وأخرج ابن حبّان في صحيحه ، من الوجه الّذي أخرجه منه البخاري ، فقال : حدثني أبو عامر وأبو مالك الأشعريّ ، قالا : سمعنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ... فذكراه ، فإن كان محفوظا فأبو عامر هذا غير عمّ أبي موسى ، وكأنه والد عامر الّذي روى عنه ابنه عامر حديث : «نعم الحيّ الأشعريّون ...» الحديث.
وأخرجه التّرمذيّ ، وروى أحمد من طريق ابن أبي حسين عن شهر بن حوشب ، عن عامر أو أبي عامر أو أبي مالك الأشعري ـ أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم بينا هو جالس في مجلس معه أصحابه جاءه جبريل في غير صورته ، فحبسه رجل من المسلمين ... الحديث. وفيه السؤال عن الإسلام.
وأخرجه ابن مندة ، وأبو نعيم من هذا الوجه ، لكن وقع عندهما عن أبي عامر أو أبي مالك حسب.
وأخرج ابن ماجة من وجه آخر عن شهر بن حوشب ، عن أبي مالك الأشعري حديثا آخر ليس فيه ذكر أبي عامر.
١٠١٨٧ ـ أبو عامر الأشعري : والد عامر (١).
ذكر في الّذي قبله. واختلف في اسمه ، فقيل عبد الله بن هانئ. وجزم البخاري بأنه عبيد بن وهب ، وقيل عبد الله بن عمار ، وقيل عبيد الله بالتصغير ، وقيل بالتصغير بغير إضافة ، وقيل اسم أبيه وهب.
أخرج حديثه التّرمذيّ ، من طريق عبد الله بن معاذ ، عن نمير بن أوس ، عن مالك بن مسروح ، عن عامر بن أبي عامر الأشعري ، عن أبيه ، وقال : غريب.
وأخرجه البغويّ من هذا الوجه. وذكره خليفة بن خياط فيمن نزل الشام من الصحابة من قبائل اليمن ، وتوفي في خلافة عبد الملك بن مروان.
١٠١٨٨ ـ أبو عامر : آخر ، غير منسوب ، راوي حديث مجيء جبريل وسؤاله عن الإسلام ، وذكر في ترجمة أبي عامر وأبي مالك قريبا.
١٠١٨٩ ـ أبو عامر الأشعري (٢) : أخو أبي موسى ، قيل اسمه (٣) هانئ بن قيس ، وقيل عبد الرحمن ، وقيل عباد ، وقيل عبيد.
حكاه أبو عمر.
__________________
(١) أسد الغابة : ت ٦٠٥٣.
(٢) أسد الغابة : ت ٦٠٤٤.
(٣) في أقيل هو اسمه.