١٠٣٧٧ ـ أبو غزية الأنصاري (١) :
روى عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم في النهي عن الجمع بين اسمه وكنيته من رواية يزيد بن ربيعة ، عن غزية بن أبي غزية الأنصاري ، عن أبيه ، ذكره أبو عمر مختصرا.
وساق ابن مندة الحديث من طريق أبي حاتم الرازيّ ، عن أبي توبة ، عن ربيعة. وله حديث آخر
أورده مطين ، من طريق جابر الجعفي ، عن يزيد بن مرة ، عن أبي غزية الأنصاري ، قال : كان رجل يقرأ ، فجاءت مثل الظلة ، فذكر ذلك للنبيّ صلىاللهعليهوسلم فقال : «أما إنّك لو ثبتّ لرأيت منها عجبا» (٢).
أخرجه أبو نعيم ، ويحتمل أن يكون غير الّذي قبله.
١٠٣٧٨ ـ أبو غسيل الأعمى (٣) : ويقال له أبو بصير.
ذكر الثّعلبيّ في «التّفسير» ، من طريق حميد الطويل ، قال : أبصر النبيّ صلىاللهعليهوسلم أعمى يتوضأ فقال له : «بطن القدم» (٤) ، فجعل يغسل تحت قدمه حتى سمّي أبا بسيل.
وأخرج الخطيب في «التّاريخ» ، من طريق أبي معاوية ، عن يحيى بن سعيد (٥) الأنصاري ، عن محمد بن محمود بن محمد بن سلمة ـ أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم مرّ على رجل مصاب البصر يتوضأ ، فقال : «باطن رجلك! باطن رجلك! يا أبا بصير». فسمى أبا بصير.
وذكر أبو موسى في «الذّيل» أن ابن مندة ذكر في تاريخه محمد بن محمود بن محمد بن سلمة. وأخرج أبو موسى من طريقين ، عن يحيى بن سعيد ، قال : رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم أعمى يتوضأ فقال : «اغسل باطن قدميك» ، فجعل يغسل باطن قدميه ، ولم يذكر بقية الحديث.
١٠٣٧٩ ـ أبو غطيف (٦) : تقدم في غطيف في الأسماء ، واختلف فيه.
__________________
(١) أسد الغابة ت ٦١٥٠ ، الاستيعاب ت ٣١٥٦.
(٢) أخرجه النسائي في السنن ٨ / ٦٠ كتاب القسامة باب ٤٦ ، ٤٧ ، ذكر حديث عمرو بن حزم في العقول ... حديث رقم ٤٨٥٩ ، والطبراني في الكبير ١ / ٢٢٧ ، وابن عساكر ٣ / ٥٨ ، وكنز العمال حديث رقم ٥ / ٣٦٨.
(٣) تبصير المنتبه ٣ / ١٠٤٥.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٧٥) والهيثمي في المجمع ١ / ٢٤٠ والمنذري في الترغيب ١ / ١٧٠.
(٥) في أسعد.
(٦) أسد الغابة ت ٦١٥١ ، الاستيعاب ت ٣١٥٧.